نصر القريطي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
نصر القريطي
ال”26 من مارس” بين تاريخين.. ما الذي تغيّر..!
الامريكان خلف قضبان محكمة العدل الدولية..!
انقلب السحر على الساحر.. واشنطن تناقش اليوم الأول بعد نتنياهو..!
بلا عصاً ولا جزرة.. كيف مات “التحالف البحري الأمريكي” قبل ان يولد..!
كيف غيّر الفعل اليمني قواعد الاشتباك في البحر الأحمر..!
من المتضرر الأكبر من حرب غزة.. أمريكا أم إسرائيل..!
سلاح الردع اليمني يحضر في ًمعادلة الحرب الإسرائيلية على غزة..!
الصواريخ اليمنية تفضح زيف معاهدات الدفاع الامريكية السعودية..!
متى تشرق شمس أكتوبر الجديد على عدن والجنوب المحتل..!
تزييف “مصطلحات السلام”.. عدوانٌ آخر على اليمن..!

بحث

  
إدعاءات الخشية على السيادة حينما تصدر عن فاقديها..!”
بقلم/ نصر القريطي
نشر منذ: سنتين و 10 أشهر و 16 يوماً
الأحد 30 مايو 2021 08:16 م


وقاحة تحالف العدوان لا حدود لها لكن بالمقابل فإن انحطاط مرتزقة العدوان يفوق هذه الوقاحة بكثير فالأول في المحصلة محتلٌ وغازي ولا عجب في أن يبرر إجرامه بحق اليمن أرضاً وإنسانا.

لكن ماذا عن الذين يدعون الشرعية وهم منها براء.. ماذا عن الذي سمّى نفسه رئيساً لأعلى سلطة تشريعية فيما هو في الحقيقة ينام في أحضان أمراء الحرب في أحد فنادق عواصم العدوان.

لم يبقى في وجوه هؤلاء ذرةٌ من حياء وعلى الرغم من ذلك لا يزالون يتحدثون باسم الشرعية والدستور والسيادة وقد فرطوا فيها جميعاً لكننا لا نلومهم لوحدهم بل نلوم أيضاً المجتمع الدولي والأمم المتحدة التي لا تزال تتعامل مع هؤلاء اللا شرعيين على الرغم من أنهم والعدوان وجهان لعملة واحدة أو في الحقيقة هم ليسوا أكثر قفازات متسخة لهذا العدوان يستخدمها في شرعنة غزوه لليمن ومحاولة احتلالها.

بعد أن كشفت وكالة اسوشيتد برس الأمريكية عن قيام مشيخة الشر الإماراتية ببناء مدرجٍ متقدمٍ للطائرات يمثل نواةً لقاعدة عسكرية متقدمة في جزيرة ميون الاستراتيجية بمضيق باب المندب خرج علينا فاقدوا السيادة باستفسارات وصلت حد أن قام رئيس مجلس نوابهم غير الشرعي بسؤال حكومة الدنابيع عن حقيقة وجود قاعدة عسكرية إماراتية في الجزيرة.

هل حقاً لا تزال هذه التساؤلات تحوم فوق رؤوس هؤلاء.. من فرط في سيادة اليمن من أقصاه إلى أقصاه وجعل أجواء بلادنا وبحورها وأراضيها مستباحة للغزاة والمحتلين من كل الألوان يتساءل اليوم عن استحداث أحدى قوى العدوان لمطارٍ في الجزيرة المطلة على مضيق باب المندب ويعتبر ذاك إن حصل انتهاكٌ للسيادة.

أي سيادةٍ يا هؤلاء.. ألا تخجلون يا هؤلاء حينما تخرجون بهكذا تصريحات وأنت نائمون في أحضان أمراء الحرب السعوديين وفي فنادقهم..!

على أقل تقدير قبل أن تتساءلوا عن ما بقي من سيادةٍ لم تفرطوا فيها عودوا الى عدن أو سيئون أو أبين أو حتى لجزيرة سقطرى أو ميون ومن هناك لتساءلوا عن السيادة المنتهكة والمفقودة.

أليس سلطان البركاني وكل مسئولي الشرعية الزائفين وعلى رأسهم ذاك البليد ممنوعين من أن تطأ أقدامهم مطار عدن أو أي أرضٍ من تراب بلادنا فأي صحوةٍ مقرفةٍ هذه التي تحاولون أن تتلبسوها وهي لم ولن تكون على مقاسكم يا فاقدي الشرعية والسيادة والأهلية.

ولأن هؤلاء اللا شرعيين بلا قيمة ولا وزن لدى من ارتهنوا لهم فقد سارعت الرياض لإعلان أن تحالف العدوان هو من ينتهك سيادة جزيرة ميون ويفعل ما يفعل فيها وليست الإمارات إلا جزءاً من هذا العدوان.

تنقل وكالة الأنباء السعودية عن مسئول في غرف عمليات قيادة التحالف أن التجهيزات الموجود في جزيرة ميون تتم تحت سيطرة قيادة التحالف وفيما يخدم تمكينها من المعركة الجارية بين تحالف العدوان والحوثيين.

أين أعضاء مجلس النواب غير الشرعيين ورئيس برلمانهم الذي سطى على هذا المنصب من الرياض ليردوا على بيان تحالف العدوان.

أكلت القطة ألسنتكم أم أن بطونكم التي ملأتموها بالمال النفطي المدنس ستجعلكم تبتلعون ألسنتكم.

هل هناك فرق بين أن تبني الإمارات قاعدة عسكرية في جزيرة ميون وبين أن تبينها السعودية باسم تحالف العدوان.

أين ناشطوكم النابحون في مواقع التواصل الاجتماعي من بيان قيادة تحالف العدوان وإعلان مسئوليتها عن بناء هذه القاعدة المحرمة.

لن نسمع لهؤلاء حسّاً لأن الأمر برمته لا علاقة له بالسيادة ولا الوطنية ولا الشرعية بل مرتبط بتصفية حسابات فيما بين المرتزقة وعيال زايد وكل مسعورٍ منهم يحاول أن يعض الآخر.

مسارعة السعوديين لوضع أصبعهم في أعين مرتزقتهم هو بمثابة تحذيرٌ من ابن سلمان لساكني فنادق الرياض بأنكم لستم أكثر من شماعةٍ نعلق عليها جرائم العدوان وغزونا لليمن.

رسالة الرياض لمرتزقتها خلاصتها “إن فكرتم حقاً بأنكم شرعيون وأهل سيادةٍ فسجون المملكة ومعتقلاتها ومقابر البقيع في انتظاركم..!”

 

* نقلا عن : السياسية 

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
د.شعفل علي عمير
تصاعُدُ المقاومة وتقهقُرُ محور الشر
د.شعفل علي عمير
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
محمد حسن زيد
رد إيران.. هل كان قويا أو ضعيفا؟
محمد حسن زيد
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
محمد فرج
بهدوء.. من يلملم شظايا الردّ الإيراني المتناثرة؟
محمد فرج
مقالات ضدّ العدوان
عبدالمنان السنبلي
أيُّ "المتحاربين" أحق بأن تُرفَع له قُبعة الاحترام؟!
عبدالمنان السنبلي
عبدالرحمن مراد
الوحدةُ في خطاب الرئيس المشاط
عبدالرحمن مراد
حمدي دوبلة
وتتوالى الصفعات
حمدي دوبلة
عبدالفتاح حيدرة
المعركة الأخيرة في المنطقة
عبدالفتاح حيدرة
عبدالمجيد التركي
طفولة مهدورة
عبدالمجيد التركي
د.سامي عطا
مقاربات فهم علاقة أمريكا بالكيان الصهيوني!
د.سامي عطا
المزيد