عبدالفتاح حيدرة
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
عبدالفتاح حيدرة
الوعي والأمل والطموح في معنى التغييرات الجذرية
من وعي كلمة السيد القائد حول آخر المستجدات 15 أغسطس 2024م
بداية التغيير الجذري نهاية لاستمرار التقصير والفشل
من وعي كلمة السيد القائد في ذكرى الهجرة النبوية 1446ه
امتلاك "الوعي" أحد مفاتيح سنن التغيير الجذري..
من وعي كلمة السيد القائد حول آخر المستجدات 4 يوليو 2024م
ماذا يعني فضح وكشف ملفات جواسيس المخابرات الأمريكية ال "CIA"؟
استمرار متتالية الرد اليمني على إسرائيل وأمريكا وبريطانيا تؤتي ثمارها
مرحلة يمنية رابعة حتى يصبح كل أحرار الأمة “أنصار الله”
متوالية الرد اليمني تؤتي ثمارها

بحث

  
المعركة الأخيرة في المنطقة
بقلم/ عبدالفتاح حيدرة
نشر منذ: 3 سنوات و 5 أشهر و 25 يوماً
الأحد 30 مايو 2021 07:52 م



من خلال ما يقوم به الكيان الإماراتي من إنشاءات في جزيرة ميون وتسهيل زيارات الصهاينة لجزيرة سقطرى، أصبح الكيان الإماراتي يتنافس بقوة مع الكيان الصهيوني، على من يكون الأكثر صهيونية وإجراماً وخسة ودناءة في الاستيلاء على أرض الغير ونهب حقوق الآخرين واحتلال ما ليس له، والتعامل مع الكيانات اللقيطة على التاريخ والجغرافيا، كما هو حال الإمارات و"إسرائيل"، لا توجد فيه حلول سهلة ولا جاهزة ولا فردية ولا معجزات، الحلول يدركها ويصنعها الوعى الإيماني والوطني والإنساني بسحق الباطل واسترداد الحق وطرد اللص ومعاقبة المجرم وتأديب المعتدي.
يأتي التحرك الإماراتي في الجزر اليمنية تنفيذا لسعي أمريكا وبريطانيا للحفاظ على أمن ووجود كيان العدو الصهيوني وحمايته، وتدفعان بكل جهودهما وبالاستعانة بكل عملائهما في المنطقة العربية والإسلامية لتفريغ النصر الفلسطيني في الجولة الأخيرة من محتواه وإعادة عقارب الساعة إلى ما قبلها، وفي الوقت نفسه الذي قدم فيه سيد المقاومة العربية حسن نصر الله معادلة جديدة للاشتباك مع العدو الصهيوني، تقضي بأن المعركة المقبلة قد تكون الأخيرة للكيان الصهيوني وأدواته في حال اشتراك كافة دول محور المقاومة فيها.
وما بين ما تحاوله أمريكا وبريطانيا وأدواتهما الخليجية والتركية والوساطة المصرية، وما أقرته خطابات سادة محور المقاومة، يتحرك بندول المنطقة كلها، بين أمة إسلامية واحدة، معركتها واحدة، لديها خيار واحد هو خيار المقاومة والتحرير والاستقلال وبناء القوة والهيبة، وأنظمة حكم عربية وإسلامية عميلة وخائنة تسارع للعمل تحت حذاء دول الاستعمار والاستكبار والصهيونية العالمية، وهذا كله لا يضيف شيئاً سوى تسارع مؤشرات المعركة الأخيرة ضد الكيان الصهيوني وأدواته في المنطقة كلها، وهي بالتأكيد مسارعة الندم والفشل والهزيمة لـ"إسرائيل" وأمريكا وبريطانيا وكل الذين في قلوبهم مرض الولاء لليهود والنصارى.

* نقلا عن : لا ميديا

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
نصر القريطي
إدعاءات الخشية على السيادة حينما تصدر عن فاقديها..!”
نصر القريطي
عبدالمنان السنبلي
أيُّ "المتحاربين" أحق بأن تُرفَع له قُبعة الاحترام؟!
عبدالمنان السنبلي
عبدالرحمن مراد
الوحدةُ في خطاب الرئيس المشاط
عبدالرحمن مراد
عبدالمجيد التركي
طفولة مهدورة
عبدالمجيد التركي
د.سامي عطا
مقاربات فهم علاقة أمريكا بالكيان الصهيوني!
د.سامي عطا
يحيى المحطوري
ماذا بعد الهدى..؟!
يحيى المحطوري
المزيد