محمد صالح حاتم
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
محمد صالح حاتم
الحكومة وتحديات المرحلة القادمة
"طوفانُ الأقصى" ما بين الحديدة ويافا
مسارات التغيير
الجرائم الإسرائيلية.. وقرارات محكمة العدل والجنايات الدولية.
مستقبل الوحدة اليمنية في ظل الأحداث والمتغيرات الدولية!!
مستقبلُ الوَحدة اليمنية في ظل الأحداث والمتغيرات الدولية
توطين الصناعات المحلية من مواد خام زراعية
عيد العمال.. ما بين صنعاء وغزة
خطرُ الفراغ على الأبناء
رمضان.. ومعركة الفتح الموعود

بحث

  
دورُ الإعلام في تحريك عجلة التنمية
بقلم/ محمد صالح حاتم
نشر منذ: 3 سنوات و شهرين و 21 يوماً
الثلاثاء 31 أغسطس-آب 2021 06:54 م


في ظل الأحداث السياسية التي تشهدها المنطقة، والحروب التي تتعرض لها بعض البلدان ومنها بلادنا اليمن واستحواذها على نصيب الأسد من الأخبار والتقارير الإعلامية في القنوات والإذاعات والصحف ومواقع التواصل الاجتماعي، ومع تزايد الفقر والجوع والتدهور الاقتصادي الذي تتعرض له الدول، وتوقف عجلة التنمية، فَـإنَّنا اليوم في أمس الحاجة إلى إعلام يصنع التنمية.

إعلام يعمل على بناء الهمم ويشجع أفراد المجتمع على التغلب على مشاكلهم الاقتصادية، ويحفزهم على المشاركة في بناء أنفسهم، ويعمل على تغيير نمط التفكير لدى عامة الناس، إعلام يسهم في تغيير السلوك، ويبعث الشعور بالآمل والتفاؤل عن طريق عرض قصص النجاح.

وهذا هو الإعلام التنموي الذي نحن بحاجته اليوم والذي يعد هو السبيل الوحيد للمساهمة في النهوض بالتنمية المستدامة التي يقوم بها أبناء المجتمع، فالإعلام التنموي يقوم بنشر الوعي بأهميّة المشاركة المجتمعية والعمل الطوعي، وتسليط الضوء على التنمية، والتركيز على المشاريع التنموية الهامة، بعيدًا عن أخبار السياسة والأزمات والصراعات والمذهبية والطائفية التي تفرق أبناء المجتمع وتمزق الجسد الواحد.

فالإعلام التنموي هو من يبحث في كيف يحل المشاكل ويتغلب على الصعاب، فهو إعلام داعم ومساند للمجتمع، إعلام لا يلمع الأشخاص ولا يركز على الرموز السياسية.

وهذا الإعلام قد ربما يكون غير مألوف في مجتمعاتنا التي تعودت على الإعلام السياسي الذي يركز على الجوانب السياسية وابتعد عن دوره التنويري والرقابي، وتحولت وسائل الإعلام إلى أدَاة من أدوات الحكام، وأهملت الجانب التنموي، والقضايا التنموية التي تهم الناس ومعيشتهم، وإن تناولتها فبأُسلُـوب أخباري بحيث يتم تسليط الضوء على المسؤول وذكره في سياق الخبر أكثر من المشروع التنموي، فيتم التركيز على التدشينات ووضع حجر الأَسَاس ومناقشة الخطط وَ…، وإهمال الحدث نفسه، وهذا قد سئمت منه الشعوب وملّ منه عامة الناس وفقدوا الأمل في السياسيين ومشاريعهم الوهمية التي لا يسمعونها إلَّا وقت الانتخابات وبهدف المحافظة على الكرسي وكسب الولاءات وهو ما جعل التنمية وسيلة من وسائل الدعاية والحشد وكسب الرأي العام..

فالشعب اليوم يحتاج إلى إعلام يصنع الحدث، ينزل إلى المستضعفين وينقل مبادراتهم وقصص نجاحهم، يحفزهم ويشجعهم على روح المبادرة، الشعب يحتاج إلى إعلام مفعل لا إعلام يضع العراقيل والعوائق أمام الشعب، ويوجد الأعذار والمبرّرات، بحيث يظل الشعب متكلاً ومعتمداً على الخارج والمنظمات في وضع الخطط والسياسات التنموية والاقتصادية وتنفيذ مشاريع تخدم الممول أكثر من المجتمع..

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
عبدالعزيز البغدادي
نفق اللعبة المزدوجة.. متى يتم الخروج منه؟!
عبدالعزيز البغدادي
محمد أمين الحميري
بالوعي نصنعُ التحولات
محمد أمين الحميري
شارل أبي نادر
متى تبدأ أميركا بمحاربة الارهاب بدل استغلاله لفرض مخططاتها؟
شارل أبي نادر
خالد العراسي
فساد أنصار.. مَن؟!
خالد العراسي
حمدي دوبلة
متى يفهم النظام السعودي؟
حمدي دوبلة
محمد أمين الحميري
نحو تعايش بتحمل مسؤولية
محمد أمين الحميري
المزيد