قاد صمود شعبنا اليمني العزيز أمام العدوان السعودي الأمريكي – لعامين كاملين – إلى عدة أمور يمكن تسميتها بالمنتوجات، نستعرض أبرزها في النقاط الآتية:
– أسقط صمود شعبنا العديد من الشعارات الوطنية والقومية والدينية وأظهر زيفها..
– قدم شاهداً حياً على أن الاتكال على الله أجدى من الاتكال على القوة المادية مالا وسلاحا..
– قدم أنموذج القدوة للشعوب التي تنشد الحرية والاستقلال للتحرك في مواجهة الطغيان العالمي..
– أفشل مخططات تقسيم الوطن العربي وتجزئته إلى كانتونات متناحرة في ما بينها..
– قدم خدمة جليلة للشعوب الحرة المحتمل استهدافها فهي مدينة للشعب اليمني الذي لقن صموده – لعامين كاملين – قوى العدوان السعودي الأمريكي درسا لن تنساه عند التفكير في شن عدوان آخر على الشعب اليمني أو على أي شعب حر غيره..
– عرى ادعاء أمريكا بأنها تحارب “القاعدة وداعش”، بعد ثبوت تحالفهما ضد اليمن..
– كشف القناع عن وجه الدول العظمى التي تدعي احترامها لحقوق الإنسان والتزامها بالمواثيق الدولية، فأظهر حقيقتها القبيحة..
– مثل حجر العثرة الأكبر أمام مشاريع السيطرة الأحادية على العالم، اليهودية والأمريكية والماسونية والشيطانية..
– تسبب بإلحاق أكبر خسارة مالية ضربت مملكة آل سعود والدول الخليجية المتحالفة معها منذ نشأتها وحتى الآن، خسارة فاقت خسائرها جراء الأزمة الاقتصادية العالمية التي عرفت بأزمة الرهن العقاري قبل سنوات..
– أوجد وعيا نوعيا لدى الشعب والشعوب العربية والمسلمة بخطورة اليهود والأطماع الأمريكية الخبيثة، في زمن التطبيع على المكشوف والارتهان المطلق لأمريكا..
– فرز دول العالم وشعوبها إلى معتدين ومتواطئين ولا مبالين يقابلهم مقاومون ومناهضون ورافضون..
– مثل فرصة تاريخية ليفرز الشعب القوى الداخلية إلى وطنية شريفة وعميلة دنيئة..
– مثل فرصة كبيرة لإطلاع العالم على أصالة الشعب اليمني وهويته الدينية وتاريخه الزاخر بالحضارة..
– أتاح الفرصة ليتعرف الإخوة مواطنو المحافظات الجنوبية على حقيقة مؤامرة المعتدين التي هدفت لاحتلالها والتحكم بشؤونها وتمكين القاعدة وداعش في بعضها دون تقديم أي منفعة لهم..
– مثل حالة استنفار عملي غير اعتيادية قادت إلى تصنيع أسلحة نوعية وتطوير أخرى بما أذهل العالم..
– كشف سوأة الإعلام السعودي والعربي المتحالف معه، ففقد قطاعات عريضة من الجمهور بسبب لجوئه إلى الكذب والتضليل المخالف للواقع في الميدان..
– وفر فرصة جيدة لحضور المرأة اليمنية في الساحة الوطنية وللنهوض بدورها الإيجابي..
– ساهم في تنمية قيمة الولاء الوطني لدى شرائح المجتمع وأبرزها الشباب الذين التحقوا متحمسين بدورات التدريب العسكري ثم انطلقوا لجبهات القتال بكل جدية واهتمام..
– كشف حكمة القيادة الوطنية، وكشف أيضا مدى حماقة قادة قوى العدوان ومرتزقتهم..
هذا بعض من منتوجات صمود شعبنا العظيم وبوسع الجميع طرح المزيد…