عبدالعزيز الحزي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
عبدالعزيز الحزي
العدو الصهيوني يمضي في تنفيذ مخططاته الإجرامية باجتياح رفح تحت مرأى ومسمع العالم
"رفح".. مقبرة للصهاينة ومحرقة لآلياتهم ودباباتهم
الإعلام الغربي والعدوان الصهيوني على غزة.. انحياز كامل يقوض الحيادية
مخاوف وتحذيرات من إنشاء ممر بحري بإشراف أمريكي قبالة غزة
الممرات الآمنة في رفح التي يتحدث عنها العدو الصهيوني ما هي إلا ممرات للموت
مجازر الطحين بغزة.. جرائم الإبادة "النازية" بشكلها الجديد
أمريكا تتبع سياسة موازية وداعمه للعدو الصهيوني في تحقيق أهدافه
العدو الصهيوني يواصل حرب الإبادة الجماعية والتجويع في قطاع غزة
العدوان على قطاع غزة.. دمار ومجازر وإبادة جماعية لا مثيل لها وأفق مسدود
بضوء أخضر أمريكي.. نتنياهو يراوغ في المفاوضات ويُعد لاجتياح رفح

بحث

  
المنصور.. الرحيل المبكر
بقلم/ عبدالعزيز الحزي
نشر منذ: سنتين و 4 أشهر و 6 أيام
السبت 20 نوفمبر-تشرين الثاني 2021 07:50 م



رحيل العظماء مبكراً لا علاقة له بحساباتنا سواء كانت صحيحة أم خاطئة لأنه ببساطة لو أخضعنا حياتنا لحساباتنا القاصرة لما استطعنا أن نصل الى شيء مهما كان الأمر فإرادة الله جل شأنه فوق كل شي وهو المقدر لكل شيء والمالك لكل شيء ،ففي مثل هذا اليوم رحل الكاتب والإعلامي الكبير محمد المنصور وكان رحيله أمرا مختلفا لأنه خرج من بوابة دنيانا قبل عام الى رحاب الآخرة بسبب الحصار الجاثم لسنوات على اليمن و إغلاق مطار صنعاء في وجه المرضى الذين هم بحاجة للعلاج في الخارج.

لكن الأمر لا يتوقف عند هذا الحد، فهو أيضا يتعلق ببشاعة العدوان الأمريكي السعودي في حصاره لليمن برا وبحرا وجوا وإغلاق منافذه متسببا في وفاة الكثير من المرضى اليمنيين ومنهم أستاذنا المنصور الذي كان بالإمكان علاجه في الخارج بحسب تقارير الأطباء .

من يعرف المنصور سيدرك حجم الخسارة التي أصيبت بها الساحة السياسية والإعلامية والأدبية، فرحيله كان خسارة كبيرة لأنه صاحب القرار الذي صنع في عالمه صورة الرجل الفذ الذي يحمل فكرا نيرا للناس جميعا لا عنصرية فيه ولا كراهية ، ولأنه النبيل الذي كسب ثقة الجميع.

وهاهو عام على غياب المنصور صاحب الكلمة الصادقة والكتابة الرشيقة ،تحدث الراحل في كتاباته ولقاءاته الإعلامية عن العدوان وما وراءه من أهداف قذرة وما سيخلفه هذا العدوان من جرائم بشعة على اليمنيين وكأنه كان على علم بما سيصيبه من هذا العدوان الغاشم في منعه من السفر إلى الخارج لتلقي العلاج.

هكذا يرحل العظماء مبكرا لكن سيرتهم العطرة تبقى خالدة في الوجدان ،ولقد رحل المنصور- فيما كنا نتمنى أن يطول عمره، حتى يكتمل من “مئة عام -” ،رحل وهو على علم اليقين أن العدوان الغاشم على اليمن لا يريد سلام ولا يؤمن بحوار، بل هي أطماع الأمراء الصغار في ثروات وموقع اليمن الكبير، هكذا رأى الراحل في كتاباته ولقاءاته الإعلامية فصدق المنصور الذي ما يزال حيا في قلوب محبيه في رؤيته بهذا الخصوص ،فرحمة الله على المنصور فقيد الوطن، ولا نقول سوى ما يرضي الله، إنا لله وإنا إليه راجعون ،لقد آلمنا فراقك وأتعبنا موتك، ولكن عزاؤنا أنك حي ترزق عند رب كريم.

* نقلا عن :السياسية 

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
محمد محسن الجوهري
دروس العاشر من رمضان تؤسس لنقلة نوعية في واقع الأمَّة
محمد محسن الجوهري
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
طه العامري
حكاية صمود وطن وشعب..!!
طه العامري
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
دينا الرميمة
تراتيلُ النصر والصمود.. على عتبات عام عاشر
دينا الرميمة
مقالات ضدّ العدوان
عبدالرحمن الأهنومي
ثأر اليمني ما يبات
عبدالرحمن الأهنومي
د.سامي عطا
أوزار "7/7"
د.سامي عطا
خالد العراسي
صندوق للمعلم
خالد العراسي
عدنان باوزير
حرب الأخلاق وصراع القِيَم
عدنان باوزير
عبدالفتاح علي البنوس
الأمريكان والبقرة الحلوب
عبدالفتاح علي البنوس
عفاف محمد
معاملة الأسرى مقياس للقيم!!
عفاف محمد
المزيد