لن ننسى جريمةَ العدوان على أطفال ضحيان، ولن ننسى بثينةَ عين الإنسانية، ولن ننسى الأطفال الذين لم يستطع آباؤهم منحَهم أبسطَ حقوقهم من الزاد والماء والمأوى.
لن ننسى أطفالاً في ليالي الشتاء لم يجدوا الدفء المناسب.
لن ننسى أطفالاً يعجزون عن توفير حق المدرسة من التزامات.
لن ننسى أطفالاً يشحتون في الشوارع.
لن ننسى أطفالاً يتكلمون بلغة الحرب بدلاً عن الحب.
لن ننسى أطفالاً ناضجين في التعاطي مع واقعهم أنضج من مرتزِقة العدوان عن النهاية المنتظرة لارتزاقهم.
لن ننسى أطفالاً يتكلمون بثقة وحرية في واقعهم اليومي لا يملكها تجار الحرب من المرتزِقة أمام واقع عمالتهم وقادتهم من العدوان.
لن ننسى أطفالاً ثابتي الموقف والمبدأ في حياتهم أعظم من مرتزِقة تتقلب أهواءهم بحسب الظروف حتى مع العدوان.
في اليوم العالمي للطفولة ليس هنالك من معنى لترسيخه سوى مسخ البراءة وتعطيل مجرى الحياة الطبيعية للأطفال.. حقيقة يقولها أطفال اليمن ويقولها آباؤهم وأُمهاتهم.