عبدالمجيد التركي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
عبدالمجيد التركي
عن البردوني و«مهرجان أبي تمام»
شهداء الفجر
الرد الإيراني
صديقة «إسرائيل»
العدو الهش
تهمة المعرفة
عن الشعر الحميني
شياطين رمضان
شهر مبارك
غراب قابيل

بحث

  
الرمح يطعن بأوَّله
بقلم/ عبدالمجيد التركي
نشر منذ: سنتين و 11 شهراً و 19 يوماً
الأحد 05 ديسمبر-كانون الأول 2021 06:40 م


في 20 نوفمبر، ضمن أهداف عملية الردع الثامنة، قامت القوة الصاروخية اليمنية بقصف عدد من الأهداف العسكرية والحيوية التابعة للكيان السعودي، وتم قصف قاعدة الملك خالد في الرياض بأربع طائرات مسيرة نوع صماد3، وتم قصف أهداف عسكرية في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، وأيضاً قصف مصافٍ نفطية تابعة لشركة أرامكو في جدة بأربع طائرات مسيرة نوع "صماد2".
من يومها لم يتوقف العدو السعودي عن قصف اليمن بعشرات الغارات اليومية في عدد من المحافظات.. وحين نسمع أزيز الطائرات وضربات الصواريخ نوقن أنهم أصيبوا بضربة موجعة من طائراتنا المسيرة وصواريخنا المفاجئة التي تقصف أهدافاً عسكرية، وليس كضرباتهم الجبانة التي تقصف المدنيين والأحياء السكنية.
العجيب في الأمر أن صحيفة "الرياض" في موقعها على "تويتر"، قبل ثلاثة أيام، كتبت تغريدة تقول فيها إن هذه الضربة العسكرية السعودية مشروعة، وهي المرة الأولى منذ سبع سنوات من العدوان يكتبون هذه الملاحظة التي يشرعنون بها قصفهم وقتلهم اليومي في اليمن. وكأنهم أخيراً التزموا بأعراف الحرب والقوانين الدولية، فتباهوا بأنها ضربة مشروعة يا لقلة عقولهم وضحالة تفكيرهم، ورداءة أهدافهم.
يصيبهم الإحراج أمام العالم حين تصل الصواريخ اليمنية إلى قواعدهم العسكرية ومنشآتهم الحيوية، التي لم يكونوا يفكرون بأن أحداً سيتطاول عليهم ويقصف أرضهم ومنشآتهم، لأن السعودية تعتقد أن الجميع في قبضة يدها، وأنها قادرة بأموالها على استعباد العالم العربي والإسلامي، وأنها بمثابة الأب الكبير الذي يجب على الجميع احترامه وتقديم الولاء والطاعة له.
ناموا مطمئنين بأنهم في بداية عدوانهم قد قصفوا كل مخازن الأسلحة ومرابض الطائرات، واعتقدوا أنهم قد أمنوا شر اليمن، مع أن اليمن لا يضمر شراً لأحد ولم يعتدِ على أحد، لكننا نؤمن بقاعدة "رد الحجر من حيث جاء"، فلا يستسلم ويبقى مكتوف الأيدي إلا الجبان أو الذي امتلأت جيوبه ومعدته بالمال السعودي. 
لكن هذا الاطمئنان لم يدم طويلاً، ولم يتوقعوا أن طائرة مسيرة لا يتجاوز ثمنها ألف دولار ستصل إلى شركة أرامكو، التي هي أهم منشأة نفطية في العالم، وتشعل فيها النار، وتوقف تصدير النفط. ولم يتوقعوا أن يصل صاروخ بدائي، مقارنة بصواريخهم الحديثة، إلى قاعدة الملك خالد الجوية التي تحتوي دفاعات الباتريوت، وتجعلها كومة من الفحم. لأن هذا الباتريوت أعمى لم يستطع رؤية الصواريخ اليمنية.
ألم تؤمن السعودية أنها مهزومة، وأنها لن تنتصر بعد كل هذه السنوات.. فكما يقول المثل اليمني: الرمح يطعن بأوّله.
* نقلا عن : لا ميديا
تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
مطهر يحيى شرف الدين
القرآن الكريم ورسالات الأنبياء والحربُ الناعمة
مطهر يحيى شرف الدين
حمدي دوبلة
“بطولات” أمانة العاصمة
حمدي دوبلة
عبدالفتاح علي البنوس
الزكاة والعرس الجماعي الأكبر
عبدالفتاح علي البنوس
عبدالملك سام
الاستقلال المجيد ونواح العبيد!!
عبدالملك سام
عبدالرحمن الأهنومي
أحداث الخيانة في 2 ديسمبر 2017
عبدالرحمن الأهنومي
نصر القريطي
استقالة قرداحي.. الانتصارات الوهمية للسعودية..!
نصر القريطي
المزيد