القدرات الدفاعية للدفاعات الجوية اليمنية في تقدم و تطور متسارع، العقول اليمنية في وحدة التصنيع الحربي تعمل جاهدة على ترجمة توجهات وتطلعات القيادة الثورية والسياسية والعسكرية ذات الصلة بتطوير وتحديث منظومة الدفاعات الجوية اليمنية بغية الإسهام في تحييد الطيران الحربي والتجسسي والاستطلاعي التابع لقوى العدوان الذي يواصل عربدته وقصفه الوحشي وغاراته الهمجية على عدد من محافظات الجمهورية في سياق عدوانه الإجرامي الذي تجاوز كل الحدود .
في أقل من أسبوع تمكنت الدفاعات الجوية اليمنية من إسقاط طائرة أمريكية بلا طيار نوع (سكان إيغل) أثناء قيامها بأعمال عدائية في أجواء مديرية صرواح بمحافظة مارب ، بعد ساعات قليلة من إسقاط طائرة بلا طيار صينية الصنع CH4 تابعة لسلاح الجو السعودي أثناء قيامها بأعمال عدائية في أجواء مديرية الوادي بمحافظة مارب ، وقبلها بأيام تم إسقاط طائرة صينية من ذات الطراز وبصاروخ أرض جو يماني الهوى والهوية قبل أن يختتم أبطال الدفاع الجوي الأسبوع بمحاولة استهداف طائرة حربية نوع “إف 15” كانت تقوم بأعمال عدائية في سماء مأرب حيث نجحت العملية في مطاردة الطائرة وإجبارها على العودة أدراجها دون تنفيذ مهمتها العدائية الإجرامية.
هذه الإنجازات الميدانية الموثقة بالصوت والصورة تؤكد للمهفوف السعودي والمتصهين الإماراتي بأن تعويلهم على الطيران الحربي والتجسسي في عدوانهم على وطننا وأبناء شعبنا لن يستمر طويلا وقريبا جدا بفضل الله وتوفيقه وعونه سيتم تحييد الطيران المعادي بمنظومات دفاعية يمنية قادرة على تمريغ أنوفهم في الوحل والتفوق على فخر الصناعات الأمريكية والفرنسية والصينية التي يمتلكانها والتي يهدرون على شرائها مليارات الدولارات على حساب شعبيهما ، الأحق بتلكم الأموال الخاصة التي تدفع من ثروتهم النفطية ومواردهم المختلفة التي يعبث بها بن سلمان وبن زايد .
( سماء وأجواء اليمن ليست للنزهة) قريبا جدا ستكون هذه العبارة حقيقة ملموسة وماثلة للعيان وستكون الأجواء اليمنية بفضل الله وتأييده محصنة ومحمية بمنظومات دفاعية يمنية محلية الصنع تلتهم طائرات كل من تسول له نفسه انتهاك واستباحة الأجواء اليمنية ، منظومات دفاعية تعوض تلكم التي تم تدميرها من قبل الأمريكان بتواطؤ نظام عفاش في سياق المؤامرة التي استهدفت الجيش اليمني وقدراته العسكرية والقتالية والتي جاءت تحت عناوين وشعارات خادعة ، تارة تحت اسم عدم تمكين ما تسميه أمريكا بالقاعدة من الحصول عليها واستخدامها في استهداف المصالح الأمريكية حد زعمها ، رغم أن القاعدة من صناعتها وهي من تقوم بتسليح عناصرها وتقدم لهم كافة أشكال الدعم اللوجستي لتنفيذ مشاريعهم ومخططاتهم التآمرية الإجرامية التدميرية ، وتارة باسم اعادة هيكلة الجيش والتي كانت الضربة القاصمة للجيش اليمني وقدراته الدفاعية والتي نجحت في رصد كافة المواقع الاستراتيجية وتفكيك المنظومات الصاروخية الدفاعية كمقدمة لشن العدوان الغاشم على بلادنا .
بالمختصر المفيد، كل هذه الإنجازات للدفاعات الجوية اليمنية تثبت وبما لا يدع أي مجال للشك تغيير معادلة الجو وموازين القوى القوى في هذا المجال وتبشر بمستجدات وإنجازات قادمة بفضل الله كفيلة بإجبار تحالف البعران على رفع الراية البيضاء والذهاب لاستجداء الأمريكي للقبول بالحل السياسي والخروج من المأزق الذي وضعوا أنفسهم فيه ، بعد أن أدركوا بعد سبع سنوات من العدوان والحصار استحالة الحسم العسكري.
قلت قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم ووالدينا ووالديكم وعاشق النبي يصلي عليه وآله.