يمتاز المشروع القرآني الذي قدمه الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي بالعديد من المميزات الهامة سنتطرق هنا إلى بعضها على ضوء محاضرات السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
مشروع لتربية النفوس وتزكيتها
القرآن الكريم يمثل أيضاً أعظم مصدر تربوي لإصلاح الإنسان، ما هناك شيء يمكن أن يقوم مقامه في هذا الجانب، الله يقول عنه: {وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ} وشفاء لما في الصدور, شفاء، شفاء لكل أمراض وعلل الإنسان المعنوية التي تؤثر في نفسه في قلبه في مشاعره،
استطاع أن يبني أمة
القرآن الكريم هو وحده، هو وحده الذي يستطيع أن يبني أمة واحدة، هو الذي يستطيع أن يبني أمة قوية [الإسلام وثقافة الإتباع]
استطاع أن يخلق روحا عالية
منحنا الله سبحانه وتعالى كتاباً عظيماً، كتاباً واسعاً، ثقافته عالية جداً، عالية جداً تجعل هذه الأمة – لو تثقفت بثقافته –أعظم ثقافة، وأكثر إنجازاً، وأسمى روحاً، وأسمى وضعية،وأزكى وأطهر نفوساً من أي أمم أخرى. [الثقافة القرآنية]
يعطي ثقافة استباقية
وفعلاً تجد إلى ما يهدي إليه في بقية الأشياء أنه بالشكل الذي لا يعد يرى الباطل له مكاناً في الدنيا هذه, لا يعد يرى له مكانًا؛ ولهذا كان تثقيفه يقوم للمؤمنين على أساس السبق، المبادرة، العمل على أساس الاحتمالات المستقبلية, والثقافة الاستباقية. [الثالث مديح القرآن]
واقعي وعملي
إذا جئنا لننظر إلى القرآن الكريم، ما هي آياته، أليس القرآن الكريم، تراه كتابًا عمليًّا يتحرك؟ كتابًا له موقف من كل حدث في الحياة[اشتروا بآيات الله ثمنا قليلا]
واسع وشامل
مهما تشعبت الحياة، مهما تقدمت الحياة، مهما اتسعت عمارة الأرض، يظل الإسلام أوسع، ويظل القرآن أوسع، وأشمل، وأكمل. ، هـو ((بحر – كما قال الإمام علي – لا يُدرَك قعره)). هذا شيء لا شك فيه. [الإسلام وثقافة الإتباع]
عميق وغير متعارض
القرآن الكريم هو كتاب عميق، في نفس الوقت تجد بأن ليس هناك اختلاف داخله، إلى أعمق عمق إلى قعره ـ مثلما يقولون ـ إذا يوجد قعر هناك لا يوجد اختلاف في هذه كلها. (رمضان\ الثاني عشر)
مترابط ومتناسق
تجد من المنهجية: هو أن تفهم أن الدين مترابط مع بعضه بعض، هذه واحدة، الدين بكله مترابط مع بعضه بعض: هذه تخدم هذه، هذه تهيئ لهذه، سواء ما كان بشكل سلوكيات، أو ما كان بشكل معتقدات، أو بشكل عبادات معينة، أو أقوال، أو كيفما كان، بما فيها التعامل فيما بين الناس،(لقاء المعلمين)
مؤثر ومقنع
لو قدم الحق بطريقته، لو قدم الحق بأسلوبه، لو قدم الحق بمنطقه، ما يعيش الباطل على الإطلاق أمامه، ما يعيش أبداً أمامه، ما يقف أمامه، يزهق(لقاء المعلمين)
زكي وراقي
القرآن الكريم هو ما لنا وهو ما علينا، فيه ما يزكينا، فيه ما يمنحنا الحكمة، فيه ما يهدينا في كل شئون الحياة، فيه ما يجعلنا نموت سعداء ونبعث سعداء، وندخل الجنة، ونسلم من عذاب الله، فالقضية هذه مهمة جداً. [الثقافة القرآنية]
واضح ومرن
القرآن الكريم كتاب شامل{صِرَاط مُسْتَقِيم} طريق واضحة، طريق تؤدي إلى النجاة، تؤدي إلى الفوز، تؤدي إلى الغلبة، تؤدي إلى العزة، تؤدي إلى الرفعة والمكانة، تؤدي إلى الفلاح، {صرَاط مُسْتَقِيم}. [آل عمران الثاني]
مشروع عالمي
الله جعل كتابه رحمة للعالمين ، وجعل رسوله رحمة للعالمين ، فدينه كله بكتابه ورسوله وكل ما يهدي إليه رحمة للعالمين في كل المجالات (رمضان\الثاني عشر)
مشروع قيم ومنسجم مع الفطرة
القرآن هو قيِّم، يرسم طريقاً مستقيماً، ويستقيم بمن يسيرون على هديه، ما ترى عوجًا، إنما تراه في عملهم هم، في عملهم وهم يسيرون على هدي القرآن، لا يكونون من النوع الذي دائماً يعملون شيئا ثم يكتشفون خطأ. [آيات من سورة الكهف]
واقعي وجذاب
وتجده كتابا يلامس القضايا، ويلامس الواقع فعلاً، وتجد فيه فعلاً، تجد فيه أيضاً المصاديق في واقع الحياة، في كل الاتجاهات، في الخارج، وفي الداخل، داخل الأمة الإسلامية، وخارج الأمة هذه. قد يكون من نعمة الله علينا: أن نكون في ظرف مليء بالأمثلة، واقع تستطيع أن تمثل من خلاله لكل شيء هذا دين عظيم جداً تتجلى من خلال وسط معين من الناس أمة معينة، تتجلى قيمه ومثله ومبادئه بشكل جذاب جداً؛ ليكون شاهداًَ على عظمة هذا الدين أمام الآخرين فينجذب إليه، وتقوم الحجة على الآخرين به[السابع من دروس رمضان]
حيوي ومتجدد
، هو كتاب حياة على طول يتجدد بتجدد الحياة، لا يكون عبارة بأنه حاولنا نأخذ ما بقي من القرآن، هو كتاب للحياة كلها، في كل جيل يخاطبهم هم، وفي كل جيل وكأنه نزل لهم، في كل جيل، هذا معنى حيويته، ليس معنى حيويته بأنه: طويل عمر لكن قد صار شيبة لم نعد نلحق منه إلا [عايل فكرة] قد صار شيبة، وقد أصبح ينسى أشياء كثيرة ! ما زال حياً لكن باقي حياة فقط، شيبة عمره طويل باقي حياة يمكن تسأله، وطلع لك [عايل فكرة] وأحياناً يغلط فيها، وتحاول تتأكد منه ! حيويته هذه حيوية فتوة في كل المراحل.(رمضان \السابع)
مشروع تام وكامل
ومن ينطلقوا بروح العداء والتحدي للقرآن الكريم، هم أيضاً لن يستطيعوا أن يأتوا بمثله، ولا بسورة من مثله. ماذا يعني هذا؟ أنه كامل، وأنه تام، وأنه نعمة عظيمة.(الإسلام وثقافة الإتباع)
استنقذ الأمة من حالة الذل والهوان
عندما نستذكر هذا السيد العظيم هذا الرجل العظيم ونستذكر المشروع الذي قدمه لإنقاذ الأُمة ، هذا المشروع العظيم الذي رمى من خلاله إلى إخراج الأمة من حالة الضياع والتيه إلى بر الأمان الحقيقي إلى صراط الله العزيز الحميد إلى الصراط المستقيم إلى نهج العزة نهج الكرامة نهج الخير ، استنقاذ الأمة من حالة القهر والاستضعاف والإذلال والهوان إلى العز والمجد ، استنقاذ الأُمة من حالة العبودية للطواغيت والرضوخ لهيمنة الضالمين إلى العبودية لله وإلى الخير وإلى الفلاح وإلى العدل إلى واحة العدل
مشروع موفق ومسدد من الله
مشروعه العظيم المشروع الموفق والمسدد ، المشروع الذي من تأمله عرف فيه من الأسرار ومن الأهمية ومن الفاعلية ومن التأثير مايشهد له على أنه مشروعٌ مسددٌ من الله كان بتوفيق الله ، كان بهداية الله ، كان بتسديدٍ من الله ، كان بإلهامٍ من الله لأن الله رحيم بعباده ، رحيمٌ بعباده وتجسدت مظاهر رحمة الله سبحانه وتعالى في هذا الرجل العظيم وفي المشروع العظيم الذي أتى به في أخطر مرحلةٍ على الأمة
مشروع عملي عظيم
بدأ وقدم مشروعاً عملياً يُرافقه هدى الله سبحانه وتعالى والتثقيف بثقافة القرآن الكريم ، بدأت خطوات هذا المشروع العملي بالخطوةِ الأولى المتمثلة في هتاف الحرية في الشعار المعروف شعار التكبير لله سبحانه وتعالى والمناداة بالموت والهلاك والتحدي لأولئك المستكبرين والبراءة منهم والتأكيد وترسيخ ثقافة والدعاء بالنصر للإسلام ، كانت هذه خطوة أولى في مشروعٍ عمليٍ عظيمٍ مستمر يرتقي بالأُمة إلى حيث يجب أن تكون ، أمةً عزيزةً قويةً متوحدةً ثابتةً مستبصرةً واعيةً متماسكةً ثابتةً في مواجهة أعداءها وفي مواجهة كل التحديات ،
مشروع تعبئة وتهيئة
وتحركوا في إيطار هذا المشروع مع النشاط التثقيفي المستمر والتعبئة الإيمانية المستمرة ، فوجدوا أنفسهم في حالة ارتقاء معنوي إيماني وشعور بالعزة يتزايد العزة الإيمانية وتعزيز لحالة الثقة بالله سبحانه وتعالى ، مع كل أسبوع مع كل ظرف ، كلما تزايد الوقت كلما شعروا أكثر فأكثر بثقتهم بالله واعتمادهم على الله ، واحتقارهم لكل أولئك الطاغين والمستكبرين ثم على مستوى التهيئة للمواقف الأكثر والأكبر ، هذه الخطوة هيأة الذين استجابوا وانطلقوا فيها هيأتهم نفسياً لإنتقال للمواقف الأكبر ، أخرجتهم أولاً من حالة الصمت إلى حالة الموقف والكلام والصدع بالحق والبراءة من أعداء الله والتحدي لهم بكل عزة وبملئ أفواههم ثم حققت لهم الارتقاء إلى مستوى الإستعداد لأي مواجهة وإلى مستوى الإستعداد لتقديم النفس في سبيل الله سبحانه تعالى وبذل المال وتقديم أي شيء ،
يرتقي بالأمة ومثل الخلاص للبشرية
، فكان مشروعاً حكيماً إرتقى بالأمة ، ومشروعاً تربوياً حقق نقلةً في النفوس كما حقق نقلةً في الواقع ، أما على مستوى مواجهة الأعداء فكان مشروعاً حقق نتائج كبيرة ،استنهض الأمة للتحرك ضد هؤلاء الذين يفتكون بها الذين يمارسون الطغيان عليها والإجرام بحقها والإستهداف الشامل لها مع دعوى إلى كتاب الله إلى الإهتداء به إلى التمسك به إلى التثقف به ، هل هناك أرقى أو أسمى أو أوضح عدالةً وأحقيةً من هذا المشروع
واضح وعادل
مشروع واضح مُحق عادل ليس فيه شُبهة وليس فيه غموض ولم يستهدف طرفاً يكون هناك شك في مواجهته أو استهدافه ، استنهض الأمة لتدافع عن نفسها عن دينها عن عرضها عن أرضها عن وجودها ، دعوة حقٍ واضحةٍ بينة حقٌ واضح حقٌ بين وقضيةٌ عادلة لا لبس فيها أبداً
كشف زيف الواقع الداخلي للأمة
لقد كشف هذا المشروع الواقع الرديئ جداً والسيء الذي وصلت إليه الأُمة أُمة الإسلام ويتحرك من داخل الأُمة التي تقول عن نفسها أُمة الإسلام يتحرك الكثير عداءً صريحاً بيناً بكل وقاحة ضد دعوة الرجوع إلى القرآن ضد هذه الدعوة الرجوع إلى القرآن هذا المشروع من فؤاده أنه كشف واقع الأمة وأحدث فرزاً حقيقياً وغربلةً حقيقية في واقع الأمة {ليميز الله الخبيث من الطيب}
محورية النص القرآني
فمحورية النص القرآني هي حالة متميزة وفريدة في الرؤية القرآنية التي قدمها ، وفي مرحلة الأمة بأمس الحاجة إلى هذا ، الأمة التي تعيش ترفاً فكرياً وترهُّلاً فكرياً وثقافياً ، في واقع الأمة كم مدارس ! كم كتب ! ربما مئات الآلاف من الكتب والكتيبات والرؤى والأطروحات وما ينزل إلى الساحة من مقروءات هو كمٌ هائلٌ جداً ، لكن ما نحتاجه جميعا ما تحتاج إليه الأمة هو القرآن ، هو القرآن ، القرآن الكريم كمشروع عملي ، القرآن الكريم كثقافة ، القرآن الكريم كرؤية للواقع ، القرآن الكريم كبصائر تستبصر بها الأمة.
التحرك العملي بالقرآن
الشهيد القائد تحرك بالقرآن ضمن وظيفة القرآن الأساسية ، كتاباً يرتبط بالواقع كتاباً للحياة ، كتاباً للحياه ، نعود إليه ، والأمة في أمس الحاجة للعودة العملية إليه.
حاكمية القرآن الكريم
أما الطريقة التي سلكها الشهيد القائد رضوان الله عليه فهي أن يؤسس للعودة إلى القرآن الكريم ليكون فوق كل ثقافة فوق كل فكر فوق كل رمز ، وعملياً نقد الأشياء الكثيرة حتى على مستوى المذهب الذي ينتمي إليه أي شيء يخالف القرآن الكريم أسّس لأن يكون محل نقد ،
ربط المشروع بقيومية الله الحي القيوم
من الأشياء المهمة والمميزات في المشروع القرآني الذي قدمه أنه ربطه بقيومية الله الحي القيوم ، لم يتعاطى مع القرآن الكريم على أساس أنه هناك كتاب لوحده ، نسفيد منه فيما يرشد إليه ، فنتحرك باعتبار ما أرشد إليه ، أشياء إيجابية حكيمة عادلة صحيحة مفيدة ، أكثر من ذلك ، القرآن الكريم هو كتاب الله ، والله هو ملك السماوات والأرض ؛ والمقولة الرائعة التي قالها الشهيد القائد هي : إن وراء القرآن من نزّل القرآن.
مشروع تصحيحي
من أبرز سمات هذا المشروع القرآني أنه تصحيحي يصحح واقع الأمة بدءاً من التصحيح الثقافي الذي هو الخطوة الأولى في تصحيح واقع الأمة ، لا يمكن أبداً بأي حالٍ من الأحوال تغيير واقع الأمة وإصلاحه إلا إذا ابتدأنا من التصحيح الثقافي ،
مشروع تنويري
فهذا المشروع القرآني هو مشروعٌ تنويريٌ توعويٌ ثمرته وعياً عالياً وبصيرةً نافذة وتقييماً صحيحاً وقراءةً واقعيةً للأحداث والمتغيرات.
مشروع أخلاقي وقيمي
من أبرز سمات هذا المشروع القرآني أنه أخلاقيٌ وقيمي مشروع أخلاق وقيم يهدف إلى إعادة الأمة من جديد إلى قيمها وأخلاقها القرآنية لأن من أهم ما يستهدفنا فيه أعدائنا هم يستهدفوننا في القيم وهم يستهدفوننا في الأخلاق ، إضافة إلى أن الواقع القائم واقع الأمة القائم فعلاً هناك تراجع كبير وملحوظ لدى الجميع تراجع كبير في القيم وتراجع كبير في الأخلاق ومن أهم ما في القرآن الكريم هو الأخلاق ، الأخلاق والقيم العظيمة الإنسانية والفطرية والإلهية فهو مشروع يرسي الأخلاق والقيم ويعمل على إعادتها إلى الواقع لتحكم واقع الإنسان وسلوكه وتصرفاته من جديد
مشروع نهضوي
من أبرز سمات المشروع القرآني أنه نهضوي مشروع نهضوي يترتب عليه تحريك الأمة وتفعيلها والنهضة بها فهو ينهض بالأمة الى الأعلى من حالة الصمت إلى الموقف ، من حالة القعود إلى القيام إلى التحرك ثم يقدم المقومات اللازمة للنهضة بالأمة وانتشالها من واقع الوهم والضعف والعجز والتخلف
مشروع واقعي وبعيد عن المثالية
من أهم مميزات وسمات المشروع القرآني أنه واقعي ، واقعي، يعني أحيانا قد يقدم لك البعض مشروعا مثالياً غاية في المثالية لكنه بعيد عن الواقع لا يتطابق مع الواقع لا يتناسب مع الواقع لا يقدّر الواقع ، أما هذا المشروع فهو مشروع واقعي من حيث أنه يلامس الواقع ومن حيث أنه يقدّر الواقع ومن حيث أنه يرسم معالم واقعية يمكن للأمة أن تتحرك فيها من نفس الظرف الذي هي فيه من نفس الضرف الذي هي فيه , ويرتقي بها إلى الأعلى خطوةً خطوة ودرجةً درجة وهكذا
مشروع مرحلي
وهو أيضاً مرحليٌ من جانب يرتقي بالأمة ووفقاً للمراحل بمقتضيات كل مرحلة وما يناسبها ومواكب للمستجدات مواكب للأحداث مواكب للمتغيرات .
مشروع حضاري وبناء
هو أيضاً مشروعٌ حضاريٌ وبنّاء المشروع الذي قدمه مشروعاً قرآنياً حضارياً بناءً ، فهو قدم من القرآن الكريم المقومات الحضارية اللازمة هذه مسألة مهمة جداً مسألة مهمة للغاية لأنه لدى الكثير في التثقيف الديني والتعليم الديني يفصل الدين تماماً عن الحياة وكأنه لا صلة له بالحياة ولا أثر له في الحياة ولا قيمة له في الحياة والقرآن الكريم فيما يتناوله هو يتناول كل ما يحتاج إليه الإنسان كل ما يعني هذا الانسان يفتح الآفاق الواسعة والكبيرة لهذا الإنسان لأنه كتاب الله الذي قال عنه الله سبحانه وتعالى
{قُلْ أَنْزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا}الفرقان6
مشروع استباقي وصادق في كشف الأحداث والمتغيرات
من أهم سمات المشروع القرآني هو استباقية الرؤية ومصداقيتها ، والشواهد في الواقع كثيرة جداً مع مرور الزمن وتسارع الأحداث واستمرارية الأحداث والمتغيرات ، تحدث عن أشياء كثيرة عن مخاطر حقيقية عن ما يمكن أن يصل إليه واقع الأمة إن لم تتحرك عن طبيعة المؤامرات والمكائد التي يتحرك من خلالها الأعداء ، وبالتالي فعلاً الزمن بكل ما فيه من متغيرات قدم الشواهد الكثيرة على مصداقية تلك الرؤية