لا ميديا
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
RSS Feed
لا ميديا
ليلة العدوان
ليلة العدوان
الخلاصة
مثلية أمريكا وهزيمتها الحتمية
مثلية أمريكا وهزيمتها الحتمية
القضية الفلسطينية على أجندة التاريخ مجددا
«يد الله»
«يد الله»
قراءة مختلفة للمحاضرة الرمضانية الثانية
قراءة مختلفة للمحاضرة الرمضانية الثانية
عن المحاضرات الرمضانية للسيد
عن المحاضرات الرمضانية للسيد
رؤية مختلفة للمحاضرة الرمضانية الأولى
رؤية مختلفة للمحاضرة الرمضانية الأولى
مسجد الشهيدين.. دمٌ يتضوع عطراً
مسجد الشهيدين.. دمٌ يتضوع عطراً
لماذا لا يتحرك العرب من أجل فلسطين؟
لماذا لا يتحرك العرب من أجل فلسطين؟

بحث

  
«مواقع النجوم».. أبو قاصف العكدة
بقلم/ لا ميديا
نشر منذ: سنتين و أسبوع و 6 أيام
الثلاثاء 15 مارس - آذار 2022 11:05 م


 
 
«حين تأكدت أن ولدي عيسى هو الذي بيراجم المنافقين انتفضت من مكاني إلى جنب شاشة التلفزيون وكل كياني قد دخل في الشاشة ووصل للجبهة وكنت أراجم مع ابني، وتمنيت لو هو صدق، حتى أقرب له الحجار وهو يرجم المنافقين... من زمان وهو مع الحوثي، كان يحب السيد عبد الملك حب صدقي، وما كان يعجبه الكذب والنفاق بين الناس» (والدته في حديث صحفي نشره موقع «ذمار نيوز»).
عيسى العكدة من منطقة وصاب - محافظة ذمار. شارك في جبهة المخاء بتعز، وانتقل بعدها إلى المنطقة الرابعة حيث تلقى العديد من الدورات المتخصصة القتالية ودورات ثقافية. انتقل إلى جبهة قانية/ ناطع في البيضاء، وهناك سجل مشهدا بطوليا نادرا، نتابعه كما وصفه هو نفسه:
زحف المرتزقة، «وانطلقنا على طول باتجاههم. بندق زميلي كان ملصص. أعطيته بندقي، وأنا أخذت آر بي جي، وكان معي قنبلتين، وتوكلنا على الله. بدأنا بالاشتباك معهم، أطلقت الآر بي جي، ورميت بالقنبلتين. هذا قبل المشهد الذي وثّقه الإعلام الحربي. وبعدين ما عاد معي ولا حاجة، وقد بين اشوف المرتزِق واقف أمامي، وما به معي إلا الحجارة، أخذت الحجارة وتوكلت على الله مع زميلي، وكان لها أثر كبير جداً على نفسية العدو... استشهد زميلي وأصررت على الثأر له، فاتجهتُ نحو سلاحه فوجدته تالفاً، وكان بالقُرب منه أحد المرتزِقة قتيلاً فأخذت سلاحه الكلاشنكوف وصوبته نحو المرتزِق الذي قتل زميلي وقتلته».
أصيب في قدمه، وبعد فترة علاج استمرت 9 أشهر، عاد إلى الجبهة.
نال وسام الشجاعة من رئيس الجمهورية، وحصد الدروع والجوائز والرتبة والترقية العسكرية، لما سجله من موقف بطولي. لم يأبه لكل مظاهر التكريم، وعاد مرة أخرى إلى الجبهة لينكل بالمرتزقة.
استشهد في تشرين الأول/ أكتوبر 2018.
من قصيدة للشاعر معاذ الجنيد:
بسلاحكَ (الحَجَرِيّ) لا بالنارِيْ
أربكتَ حتى مَنطِقَ الأقدارِ
الطائراتُ تحرّجت من قصفها
ورأتكَ وحدكَ قاصِفَ الأعمارِ
ورأيتَ نفسك عن سلاحك أعزلاً
ومُجرّداً حتى من المسمارِ
فوجدتَ إسدالَ الستارِ ضرورةً
وكشفتَ عن «منظومة الأحجارِ»!
* نقلا عن : لا ميديا
تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الجبهة الثقافية
القرآن الكريم.. منارة هدى وبصائر وعي وسلاح في معركة الصراع مع الأعداء
الجبهة الثقافية
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
الجبهة الثقافية
قادمون في العام العاشر.. بين خطة العدوان والنتيجة العكسية
الجبهة الثقافية
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
زين العابدين عثمان
أي معادلات فرضتها صواريخ اليمن المطوّرة إلى أم الرشراش؟
زين العابدين عثمان
تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
يحيى اليازلي
البعد المكاني في قصيدة «النهدات» لعلي جاحز
يحيى اليازلي
منى المؤيد
مبعوثة مفوضية شؤون اللاجئين انجلينا جولي تتحدث عن معاناة النازحين في اليمن
منى المؤيد
لا ميديا
«مواقع النجوم».. الشهيد المعلم عبد الكريم الخيواني
لا ميديا
خليل المعلمي
أعمال البردوني الشعرية الأخيرة ترى النور
خليل المعلمي
لا ميديا
الفضائيات المحلية «مش فاضية للأطفال»
لا ميديا
الجبهة الثقافية
مميزات المشروع الذي قدمه الشهيد القائد
الجبهة الثقافية
المزيد