معاذ الجنيد
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed قصائد ضد العدوان
RSS Feed
معاذ الجنيد
أبا الشهداء
العصر المشرق
عرفاتُ غزَّةَ
أبناءُ غزَّةَ في أنقاضهم دُفنوا
عِلمٌ وجهاد
متى يكونُ جهادُ المسلمين تُرى؟
مُناجاة
تخبُّطُ أمريكا
كبدرٍ كلُّ أسبوعٍ يُطلُّ
كبدرٍ كلُّ أسبوعٍ يُطلُّ
بحرُ"الحُديدةَ" مسجورٌ لرؤيتكُم

بحث

  
معية الله
بقلم/ معاذ الجنيد
نشر منذ: 7 سنوات و 7 أشهر و 4 أيام
الأحد 14 مايو 2017 12:33 ص




ما زلتَ تصنعُ بالولّاعةِ العجَبا
يا مؤمنًا أحرق الـ( إبرامز ) واحتطبا
هُم أشعلوا منكَ "سيجاراتهُم" قلقًا
وأنتَ أشعلتَ دبَّاباتهُم غضبا
كم دجّجُوا الأرضَ قُوّاتٍ ، وأسلحةً
وحين أقبلتَ ما اسطاعوا لهُ طلَبا
لأنَّ فوهات آلات الغُزاة كما
أفواههم ، إنْ حكَت شيئاً حكَت كذبا
يا مؤمناً أبدعَ القرآنُ قُوّتهُ
فخرُ الصناعات أمسى في يديك هَبَا
ترنو إلى أحدث الآلات مُحتقِراً
مُستكثِرًا ضدها الرشَّاشَ ، والجُعَبا
مُستكثِرًا طلقةً فيها وقاذفةً
وبـ (الكراتين) قد مزّقتها إربا
تصوغُ من موكب الـ( إبرامز) محرقةً
ومن دخان الـ(برادلي) ترسمُ السُّحبا
فيمطرُ النصرُ في أنحائنا شرفاً
ويعصفُ الموتُ بالباغي ومن جلَبا
أصبحتَ تُدعى مجوسياً بدولتهم
لفرط ما عشتَ فيهم تصنعُ اللهبا
(داؤود ) أنهى على (جالوت) في حجرٍ
وأنتَ أرسلتَ بالولّاعة الشُّهبا
كأنها حين صارت في يديك غدَت
ترى الحديدَ الذي قدامها خشبا !!
ولّاعةٌ تُحرق الـ( إبرامز) منكَ كما
عصاة موسى تشقُّ البحرَ مُضطرِبا
لأنَّ من جنَّدوا لله أنفسهم
أراهُم الله من آياتهِ عجبا
يُجنِّدُ الله كل الكائنات لهم
ويبلغون بهِ الأسبابَ، والحُجُبا
كأنما كل شيءٍ قال هَيتَ لكُم
إني وُجدتُ لكي أغدو لكُم سببا
يا فاتحاً كل يومٍ قريةً نُهِبت
ومُرجِعاً كل حقٍّ كان مُغتَصبا
بحِملِ ظهركَ تطوي الأرضَ مُعتمداً
على السلاح الذي في صدركَ انسكبا
معيّةُ الله عَينٌ أنتَ داخلها
فكيف يُهزمُ من بالله قد وثَبا
سيفٌ مع الله تمضي فاتِحًا مُدُنَا
وتُنقِصُ الأرضَ من أطرافها غَلَبا
وصلتَ قبل الصواريخ التي انطلقت
إلى مواقع من ظنَّ الوغى لَعِبَا
قُل للمَدى وهو في عينيك مُختَصرٌ
بعضُ الصواريخ كانت يا مَدى "رُكَبَا"
ففي الوغى كل صاروخٍ لهُ هدفٌ
يُصيبهُ مرّةً في الحرب وانتحبا
وأنتَ صاروخنا اليوميّ مُنفجِرٌ
على الأعادي تعيش العمر مُلتَهِبا
من كفِّكَ الموتُ يأتي مرّتين ، فكم
جيشٍ بإعلامك الحربيِّ قد صُلِبا
المدفعيةُ آجالٌ مُوزَّعةٌ
تُردي المجاميع صرعى تحصدُ النُخَبا
كم مصرعٍ أنجزَت ، كم موقعٍ نسَفت
كم بعدها عدّ عزرائيل كم حسَبا
المدفعيةُ صارت منكَ بارِجةً
والطائراتُ لديهم خيبةً ، وغَبَا
لأنَّ كل سلاحٍ أنتَ حاملهُ
زِنادهُ في يد الجبار قد نُصِبا
يا طلقةً في العِدا ما أخطأت هدفًا
قنَّاصُها لم يدع رأسًا ، ولا ذنَبا
القنصُ يُردِي فُرادَى ، وهو يقنُصهم
مَثنَى ، ويعدِلُ في الاثنين إن ضرَبا
أربابهُم ما استطاعوا نصرَ أنفسهم
فكيف يُنصرُ جيشٌ عزمُهُ ذهَبا
الحربُ طالت ولم تُحظى برؤيتهم
فكلما اجتزتَ حِصناً أدبروا هربا
كم واهمٍ كان يرجو النصر ثم رأى
بأنّ أعظم نصرٍ إن هوَ انسحبا
رأوكَ موتًا ، هلاكًا قد أحاطَ بهم
وبعدما أصبحوا أسرى رأوكَ أَبَا
تحنو عليهم ، تُداويهم ، تُؤمنهم
من قصفِ من أرسلوهم للوغى حطَبا
يا مؤمناً أوقفَ الدنيا وأقعدها
وأتعبَ الكونَ إقداماً وما تَعِبَا
سيفٌ مع الله تمضي حامِلاً قِيَمَاً
وثأر شعبٍ من الأنصار ما غُلِبا
مُثلثُ الشر أضلاعٌ مُكسّرةٌ
من كلِّ رأسٍ تهاوى ، خرَّ مُنقَلِبَا
(( ما آمنت قبلهُم من قريةٍ )) هَلَكَتْ
هلاكهم بيدينا هكذا كُتِبَا
ألم يروا كيف أنَّ الأرض يُنقصها
ربُّ السما كي يورِّثها مُلوكَ (سَبَا)
عادت إلى الحقِ أرضٌ أنتَ فاتحها
وعادَ للطِينِ .. جيشٌ نحوكَ اقتربا !!
تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى قصائد ضد العدوان
قصائد ضد العدوان
معاذ الجنيد
منظومة العظماء
معاذ الجنيد
محمد الجرف
رساله مع البركان
محمد الجرف
محمد أحمد مفلح
إلى أبطال القوه الصاروخية
محمد أحمد مفلح
حِميَر العزكي
كفى عبثاً ..!
حِميَر العزكي
بسام شانع
خطّافة الأرواح
بسام شانع
عبدالقوي محب الدين
ذبلتْ ضمائرهم ..
عبدالقوي محب الدين
المزيد