يقولون فاوض مجرما يقتل الشعوب
ويدعو لتدمير الحياة بذي الحروب
ويفعل مايملي الطغاة.. ويدعي
كذوبا.. بأن القصد أن يحفظ الجنوب
يرى أن صنعا لم تكن ضمن حلفه
وقد رفضت ذل الحياة.. ولن تؤوب
تعود وصايات الزمان.. كما تشاء
وحرية الأبطال في سعيها الدؤوب
لصنعاء حظ أن تحرر ذاتها
وأن تصنع الأمجاد. في صفحة القلوب
وقد ركنت بالله.. لا غيره الذي
تراه بقرآن السيادة.. لا الذنوب
وتيقى بسيف الحق تدعوك كلما
صبأت.. وفيك الغرب.. يستفتح الندوب
فما وهنوا في الله.. مهما تطاولت
حروب.. فهم شبوا عليها وفي الخطوب
تريث ففي هجر البصيرة.. حسرة
تبصر بعين الوعي.. كالزعزع الهبوب
فلا البحر يخشى راكبا فوق ظهره
فكيف تساوي بين بحر وبين كوب
وما أمريكا غير قش.. تناثرت
وتاريخها أخزى من المرأة اللعوب
عروبتنا ماتت.. بسروال هالك
مليك وضليل.. تربى على الكعوب
ونخوتنا.. في سوق نخاسها.. انكفت
تنكبها الطاغوت في حفلة كذوب