د.إسماعيل النجار
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
د.إسماعيل النجار
بمساعدة أدواته من حكام الخليج العبري .. الشيطان الأكبر يسعى لتفجير المنطقة
صباح الخير لليَمَن، صباح الخير يا فلسطين
اليَمَن بين المكابرة السعودية وواقع الهزيمة
صنعاء تخاطب الرياض بالنار فهل يفقه إبن سلمان الخطاب؟

بحث

  
مصافي النفط تشتعل وقلب بن سلمان يحترق وأميركا تتَفَرَّج
بقلم/ د.إسماعيل النجار
نشر منذ: سنتين و 7 أشهر و 26 يوماً
الأحد 27 مارس - آذار 2022 07:33 م


هذا هوَ مصير كل مَن يتحدَّىَ الحق ويناصبهُ العداء..
صاحب التاريخ الناصع بالرجولة لَم يأبَه لحجم الهجمة وترسانتها وقدراتها المادية واللوجستية والبشرية، وقائد المجاهدين في بلاد سبأ شبيه مالك الأشتر وعمار بن ياسر، يواجه الأعداء ويزود عن البلاد، لم يفِر ولم يختبئ في حُفرَة ولم يكُن يوماً من أزلامهم وأنقلبوا عليه،  هوَ إبن بدر الدين الحوثي، شقيق حبيب القرآن سليل الأمام الذي جَدَّ السير إلى كربلاء، إتخذَ من الله سنداً وعوناً ومن القرآن دستوراً ومن جَدِّهِ الإمام الحسين عليه السلام قُدوَةً ومن عمه العباس مثلآ..  هوَ إبنُ الأرض التي هزمت كل الغُزاة على مَر العصور، إبن السادة الأبرار والقبائل الأحرار عدو الأشرار.
له الفخر أنه يمني وكلنا نحتاج هذا الفخر اليماني، وكيفَ لا وعلي بن أبي طالب عليه السلام قال لهمدان أنتم سيفي ودرعي، ومالك الأشتر ثقتي وعَوني، وعمار بن ياسر حبيبي.
على مدى التاريخ سطرت القبائل اليمنية مواقف مشهودة مع أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب «ع»،  ففرسان همدان ال 800 الذين قاتلوا تحت لوائه في صفين يمنيون أقحاح، وقادة معركة الجمل يمنيون أقحاح.
“عمار بن ياسر، خزيمة بن ثابت، عبدالله بن بديل الخزاعي، أبو الهيثم بن التيهان” هم أبرز القادة اليمنيون الذين استُشهدوا وهم يقاتلون في صفوف جيش الإمام في معركة صِفِّين.
أما بربر بن خضير الهمداني، ونعيم بن عجلان، وسوار الهمداني، عبدالرحمن الأرحبي، وأبو عبدالله الحضرمي، أبو الحتوف الأنصاري، جناده بن كعب، عمير المذحجي، جندب الخولاني، عمرو الحضرمي، وعمرو الهمداني جميعهم قاتلوا تحت لواء الإمام الحسين الشهيد في كربلاء،
لقد ارتبط أهل اليمن إرتباطاً وثيقاً بآلِ البيت الكرام،
هؤلاء هم اليمنيون أنصار دين محمد الأصيل فكيف سيهزمهم اليوم سليل أكبر أنذال الكفر والإجرام سلمان وولده الدب الداشر الكافر الفاجر.
الإمام الحسين قاتل يزيد،  والسيد عبد الملك الحوثي يقاتل الحفيد محمد بن سلمان، هو التاريخ يقرأ نفسه اليوم في اليمن،  الله الله كم هو الشبه بين الأمس واليوم.
وحصون خيبر يدكها رجال الله أحباب الله أنصار الله في اليمن، نفطهم يحترق، مطاراتهم تحترق، قواعدهم تحترق، ودباباتهم تحترق، وقلوبهم تحترق، وأمريكا تقف عاجزة لا تفعل شيئاً.
ورجال الله على الأرض ينادون بأعلى أصواتهم إن سِر بنا يا بنت رسول الله، والله إنَّا ملاقون الموت صدراً بِصَدر نسيرُ خلفك طوع أمرك لا نتزحزح ولا نحيد،  حتى ولو قتلوا نسائنا وأطفالنا ودمروا بيوتنا وجَوَّعونا إننا على عهد أجدادنا لأجدادكَ لباقون.
أنظروا إليها في وسط الصحراء تحترق وترتفعُ سُحُب دخانها إلى عنان السماء، لن يبقى من أرامكو إلَّا إسمها ولن تطفئها دموع إبن سلمان، ولن تفيدهُ حسراته.

الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنةُ على الصهاينة
والنصرُ للإسلام

بيروت في..
27/3/2022

 

* نقلا عن : السياسية 

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
عبدالملك العجري
هل اليمنُ معضلةٌ أمنية للسعوديّة؟!
عبدالملك العجري
محمد صالح حاتم
26 مارس بين تاريخين
محمد صالح حاتم
حمدي دوبلة
التباكي السعودي.. لماذا؟!
حمدي دوبلة
مجاهد الصريمي
سبيل الالتحاق بهم
مجاهد الصريمي
صلاح الدكّاك
قادمون مع سيد الثورة والجهاد في عام ثامن.. كبرياء جراح بسقف القيامة
صلاح الدكّاك
عبدالرحمن الأهنومي
ما يجب قوله حول مبادرة الرئيس لئلا تستبد الأوهام والظنون بمملكة العدوان!
عبدالرحمن الأهنومي
المزيد