هذا هوَ مصير كل مَن يتحدَّىَ الحق ويناصبهُ العداء..
صاحب التاريخ الناصع بالرجولة لَم يأبَه لحجم الهجمة وترسانتها وقدراتها المادية واللوجستية والبشرية، وقائد المجاهدين في بلاد سبأ شبيه مالك الأشتر وعمار بن ياسر، يواجه الأعداء ويزود عن البلاد، لم يفِر ولم يختبئ في حُفرَة ولم يكُن يوماً من أزلامهم وأنقلبوا عليه،
هوَ إبن بدر الدين الحوثي، شقيق حبيب القرآن سليل الأمام الذي جَدَّ السير إلى كربلاء، إتخذَ من الله سنداً وعوناً ومن القرآن دستوراً ومن جَدِّهِ الإمام الحسين عليه السلام قُدوَةً ومن عمه العباس مثلآ..
هوَ إبنُ الأرض التي هزمت كل الغُزاة على مَر العصور، إبن السادة الأبرار والقبائل الأحرار عدو الأشرار.
له الفخر أنه يمني وكلنا نحتاج هذا الفخر اليماني، وكيفَ لا وعلي بن أبي طالب عليه السلام قال لهمدان أنتم سيفي ودرعي، ومالك الأشتر ثقتي وعَوني، وعمار بن ياسر حبيبي.
على مدى التاريخ سطرت القبائل اليمنية مواقف مشهودة مع أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب «ع»،
ففرسان همدان ال 800 الذين قاتلوا تحت لوائه في صفين يمنيون أقحاح، وقادة معركة الجمل يمنيون أقحاح.
“عمار بن ياسر، خزيمة بن ثابت، عبدالله بن بديل الخزاعي، أبو الهيثم بن التيهان” هم أبرز القادة اليمنيون الذين استُشهدوا وهم يقاتلون في صفوف جيش الإمام في معركة صِفِّين.
أما بربر بن خضير الهمداني، ونعيم بن عجلان، وسوار الهمداني، عبدالرحمن الأرحبي، وأبو عبدالله الحضرمي، أبو الحتوف الأنصاري، جناده بن كعب، عمير المذحجي، جندب الخولاني، عمرو الحضرمي، وعمرو الهمداني جميعهم قاتلوا تحت لواء الإمام الحسين الشهيد في كربلاء،
لقد ارتبط أهل اليمن إرتباطاً وثيقاً بآلِ البيت الكرام،
هؤلاء هم اليمنيون أنصار دين محمد الأصيل فكيف سيهزمهم اليوم سليل أكبر أنذال الكفر والإجرام سلمان وولده الدب الداشر الكافر الفاجر.
الإمام الحسين قاتل يزيد،
والسيد عبد الملك الحوثي يقاتل الحفيد محمد بن سلمان، هو التاريخ يقرأ نفسه اليوم في اليمن،
الله الله كم هو الشبه بين الأمس واليوم.
وحصون خيبر يدكها رجال الله أحباب الله أنصار الله في اليمن، نفطهم يحترق، مطاراتهم تحترق، قواعدهم تحترق، ودباباتهم تحترق، وقلوبهم تحترق، وأمريكا تقف عاجزة لا تفعل شيئاً.
ورجال الله على الأرض ينادون بأعلى أصواتهم إن سِر بنا يا بنت رسول الله، والله إنَّا ملاقون الموت صدراً بِصَدر نسيرُ خلفك طوع أمرك لا نتزحزح ولا نحيد،
حتى ولو قتلوا نسائنا وأطفالنا ودمروا بيوتنا وجَوَّعونا إننا على عهد أجدادنا لأجدادكَ لباقون.
أنظروا إليها في وسط الصحراء تحترق وترتفعُ سُحُب دخانها إلى عنان السماء، لن يبقى من أرامكو إلَّا إسمها ولن تطفئها دموع إبن سلمان، ولن تفيدهُ حسراته.
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنةُ على الصهاينة
والنصرُ للإسلام
بيروت في..
27/3/2022
* نقلا عن : السياسية