في الحوار الذي بثته الفضائية اليمنية مع الرئيس مهدي المشاط ، الأربعاء الماضي ، لم أجد حواراً بين إعلامي ورئيس، لا في الشكل أو المضمون، ولا في التقديم والبروتكول، ولا في سياق توجيه الأسئلة والردود عليها..
بل وجدت حوار مجاهد لمجاهد..
ثقافة وفكر وعزم المجاهد، الذي يعبّر عن معاناة الشعب ويعمل لتجسيد إرادة الأمة وتحقيق أمانيها المشروعة ..
غضب وإرادة وتحدي وإصرار مجاهد ..
بساطة وشفافية المجاهد في توجيه الأسئلة الهادفة و مشاعر المجاهد وصراحته في التعبير والردود..
والأهم، أن بين المسافة الفاصلة في توجيه الأسئلة وتلك المتصلة في الرودو عليها تجد كثيراً من المضامين العميقة لشموخ شعبنا اليمني العظيم ويمكنك أن تقرأ الكثير من ملامح النصر المؤزر في النبرة الواثقة وكشف الحقائق الدامغة..
شكراً للمجاهد، مهدي المشاط..
شكرا للمجاهد ضيف الله الشامي، على كل هذا التواضع والرقي في الإعلان الحصيف لبشائر النصر الأكيد .