رساله وتم ارسالها للملك سلمان
وتعلم بها الأمريك والكون يعلمها
من أهل اليمن لانجد وصلت مع البركان
وبعض العواصم مثل ابو ظبي تفهمها
من اصرار من قوة إراده ومن فرسان
ومن قبل عجّات البراكين تضرمها
رسالة سلام ان كان به للسلام اعيان
وأيدي تسالم شعبنا بانسالمها
ولكن سلام الغلْمه الشمّخ الشجعان
حسَب شرع ربي والسنن في أوادمها
وذي يحفظ الحق الإلهي لكل انسان
ومن غير ذا ماعندنا الا صوارمها
طلبتوا نسلّم أسلحتنا للامريكان
فقلنا الى نحر القواعد نسلمها
وعاد المخازن في جبال اليمن مليان
صواريخ بالعزم اليماني نصمّمها
وبه ألف صنعاء تحت صنعاء ملان إدوان
وصعده وراها ألف صعده دعايمها
وبه قوم عقّاره وكم من شنب طعان
اذا حنّ يوم الجن حنّت ملاحمها
صدور النشاما تخزن البأس والإيمان
وهذا المخازن ذي جهلتوا عزايمها
هنا موطن الإيمان ياشلّة البعران
رجال المعارك سادة الأرض واعظمها
تريدون منّا .. الذي لم يكن او كان
ولن ننحني مهما يكن ياشراذمها
ولو كان جن الأنس معكم وانس الجان
رجال اليمن بالله شدّت محازمها
تحدّي تحدّي خبّر الغرب والعربان
وما حلّ في صنعاء يقع في عواصمها
الاحرار تفهم بالإشاره بلا خسران
وأما العبيد اسواطنا باتفهّمها
يضل اليماني في شموخه كما عطّان
والأرواح في درب الكرامه نقدّمها
ألا إن قرن ابليس قد زاد في الطغيان
يبيح الدماء ذي رب الارباب حرّمها
وسخّر شروع الدين للظلم والبهتان
وهذا الكوارث فرض واجب نقاومها
صروف الزمن دارت على زمرة الشيطان
وكل البشر تعرف بشاعة جرايمها
فيا من تعاونتوا على الإثم والعدوان
عيون السماء في الأرض فكّت محاكمها
أتاكم رجال الله قشّاطة الميدان
فوارس بواسل حيدريّه مقادمها
قد انذرتكم من حربنا يابني طقعان
رجاجيل حمير تفترس من يصادمها
واقوى السلاح العالمي تحتنا يهتان
هزيمه لأمريكا ومن بات يخدمها
ومادام معنا الله وسلاحنا القرآن
فما أحقر الدنيا وم اضعف عوالمها
شاعر الجيش والجان/
محمد الجرف