إكرام المحاقري
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
إكرام المحاقري
رمضان.. شهر الجهاد المقدس
غزة تصومُ جوعًا ورمضانُها قصفٌ وَحصار
باب المندب.. مغلق في وجه العدو الصهيوني
فلسطين.. نهجُ عزة وإباء
طوفان الأقصى.. يوم العدالة العالمي
اليمن.. مرحلةُ التصفية وتفعيل أهداف الثورة
كربلاء الحسين.. تاريخ يتجدد وظلم يتبدد
الجنوب.. وما يحيكُه العدوانُ وأدواتُه
تنومة.. تاريخٌ دامٍ بين الحاضر والماضي!!
المراكزُ الصيفية.. تحصينٌ للأجيال الصاعدة من الثقافات الباطلة

بحث

  
مغالطات ومزايدات.. برعاية الأمم المتحدة
بقلم/ إكرام المحاقري
نشر منذ: سنتين و 6 أشهر و 14 يوماً
الأحد 08 مايو 2022 09:43 م


ما زالت “الأمم المتحدة” تمارس سياسية التظليل حتى يتسنى للمشاريع العدوانية أن تمر بسلام في الجزيرة العربية، خاصة تلك المشاريع المنتجة للإرهاب وخلق الجريمة، وما حدث مؤخرا بالنسبة لمبادرة تحالف العدوان بشأن ملف الأسرى يشعرنا بالضحك وبـ الأسف الشديد في ذات الوقت، فالأمم المتحدة وفي هذه الحرب بـالذات قد استنزفت كل ما لديها من عناوين إنسانية من أجل الكسب الغير مشروع.

فحين تقدم دول العدوان مبادرات وحلول وهدن ووو..الخ، هنا نقطة واضحة لمخططات جديدة، فـ الخطوة الأخيرة كانت لعبة عدوانية بأمتياز شاركت فيها الأمم المتحدة بتغطيتها السياسية كما هو المعروف منذ بداية العدوان، وبامكاننا الجزم بأن الأمم المتحدة تشارك قيادات العدوان في رسم المخططات للقضاء على الشعب اليمني.

جميعنا اطلع على تلك الأرقام للأسرى الذين تم الإفراج عنهم بمبادرة سعودية، وجميعنا شاهد تلك الصور العجيبة التي تدل على الإنتماء للوهابية التكفيرية، وجميعنا تعجب وتعجب لتلك الجنسيات المختلفة والتي من خلالها أرادوا الإثبات بأن هناك مقاتلين غير يمنيين محسوبين على الجيش اليمني الوطني، والواضح أن هذه الخطوة تدشين لخطوات عدوانية رسمها العدوان حال أيام الهدنة المخروقة من قبلهم، فقد تكون خطوة لنشر شخصيات تكفيرية في المناطق اليمنية لزعزعة الأمن وكذلك لخلق الرعب في المجتمع اليمني الجنوبي.

ما صرح به رئيس لجنة شؤون الأسرى، الاستاذ عبدالقادر المرتضى كان واضحا وفاضحا للأمم المتحدة، كذلك تصريحات الصليب الأحمر وتعجبه من تلك الأسماء الغير مدرجة في ملفات أسرى الحرب، لهو دليل على تعنت وحقارة سياسة دول العدوان وانهم غير راغبين بـ السلام الجاد، بل وأنه دليل أخر على أن السجون السعودية ممتلئة بالمواطنين اليمنيين المغتربين في ألاراضي السعودية.. وهذا ليس بجديد، كما ليس بجديد على المتابع للأحداث عدم تدخل حكومة الفنادق في إدارة مثل هكذا صفقات ومبادرات، فأين هم؟! وماهي وظيفتهم الحقيقة؟! واجهة للصراع أم أداة حرب لم تنتهي بأنتهاء الدمية هادي وحكومته، أم كلاهما؟!

الحقيقة هي أن وراء طول أمد ووقاحة العدوان هي الأمم المتحدة المرتزقة، والتي تلعب أقذر لعبة إنسانية على مر التاريخ، فملف الأسرى ليس قابل للتلاعب، ولن تمر هذه الخطوات مر الكرام، حيث وقد سبقها خرق مقيت للهدنة الأممية الفاشلة، وما على الشعب اليمني هو التركيز الشامل على دعم الجبهات ومساندة الجيش والتحيز إلى صف الوطن مهما كلف الثمن غاليا، والعاقبة للمتقين.

 

* نقلا عن :السياسية 

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
عبدالرحمن الأهنومي
جبهة حرض- حيران.. المقبرة المفتوحة للسعودية ومرتزقتها “الحلقة الثانية”
عبدالرحمن الأهنومي
حمدي دوبلة
عن مضامين عمليات الداخل الفلسطيني
حمدي دوبلة
شارل أبي نادر
التهدد باغتيال السنوار.. "اسرائيل" لم تتعلم الدرس
شارل أبي نادر
عبدالفتاح علي البنوس
الشهيد الصماد..رجل المسؤولية"5-5"
عبدالفتاح علي البنوس
عبدالرحمن الأهنومي
جبهة حرض- حيران.. المقبرة المفتوحة للسعودية ومرتزقتها “الحلقة الأولى”
عبدالرحمن الأهنومي
حسني محلي
اللاجئون السوريون ومساكن إدلب.. ماذا يخطّط إردوغان؟
حسني محلي
المزيد