عبدالفتاح علي البنوس
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
عبدالفتاح علي البنوس
الرئيس الصماد.. رئيس كل اليمنيين
الرئيس الصماد حارس البحر الأحمر
الرئيس الصماد.. السياسي المحنك
الرئيس الصماد الثقافي المستنير
مع غزة رمز العزة
صنعاء القديمة وأمانة العاصمة
اليمن والعدوان الأمريكي البريطاني
أمريكا أم الإرهاب وصانعته
مع غزة حتى النصر
لن تمروا وغزة تحت الحصار

بحث

  
"آل سعود" يهودة وتصهين
بقلم/ عبدالفتاح علي البنوس
نشر منذ: سنة و 7 أشهر و 28 يوماً
السبت 30 يوليو-تموز 2022 07:37 م


آل سعود غير مؤهلين لإدارة شؤون أنفسهم، ويجب التعامل معهم معاملة القاصر غير الراشد، لأنهم لا يمتلكون ذرة حياء أو خجل، ولا عقول لهم، فهم مجرد عبيد للأموال والشهوات والملذات، ومن غير المنطقي بعد كل الأعمال والجرائم التي قاموا بها، أن تظل بأيدهم السلطة والسيادة على الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، فهم غير مؤهلين أخلاقيا ودينيا لذلك، وخصوصا في ظل سلطة الزهايمري سلمان ونجله المهفوف، حيث أظهر الأخير يهودته العلنية منذ توليه مهام ولاية العهد وعقب استفراده بالحكم في ظل تدهور الوضع الصحي لوالده.

أصولهم وجذورهم اليهودية دائما ما تشدهم نحو اليهود والصهاينة، وهو ما ينعكس على طريقة إدارتهم للمقدسات الإسلامية في بلاد الحرمين الشريفين، قاموا بنسف الآثار الإسلامية المحيطة بالحرمين المكي والمدني، وحافظوا على الآثار اليهودية، شددوا على المسلمين في أداء مناسك الحج والعمرة، ففرضوا المبالغ الخيالية وحولوا فريضة الحج إلى ما يشبه المواسم السياحية، أقاموا الأبراج والفنادق الشاهقة التي تمثل مصدر تهديد للكعبة المشرفة، وشرعنوا للاختلاط والمجون فيها، ووضعوا الحواجز والموانع التي تحول دون وصول الحجاج والمعتمرين للكعبة المشرفة والركن اليماني والحجر الأسود و مقام نبي الله إبراهيم، ووضعوا القيود على زيارة قبر الرسول الأعظم سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم، والصلاة في الروضة المحمدية، وشرعنوا لأنفسهم المساس بمناسك الحج تحت ذرائع ومبررات الازدحام وسياسة التفويج وغير ذلك من المبررات الواهية .

وفوق ذلك ذهبوا لتعيين المتصهين محمد العيسى ليخطب بالحجاج يوم عرفة، وليتهم اكتفوا بذلك، بل ذهبوا لتدنيس الحرم المكي بالسماح لصحفي صهيوني يتبع القناة العبرية ٣١ لدخول مكة المكرمة وصعود جبل عرفات وجبل أحد والتقاط صور ومقاطع فيديو للحجاج في جريمة جديدة لهذا الكيان المتصهين في حق الإسلام والمسلمين والمقدسات الإسلامية، كونها تتعارض مع الأمر الإلهي الصريح الذي تضمنته الآية الكريمة (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا) في استفزاز قذر لمشاعر أكثر من مليار ونصف المليار مسلم في أرجاء المعمورة .

دخول اليهود الصهاينة إلى الكعبة المشرفة والمسجد النبوي والمشاعر المقدسة مؤشر خطير على الخطر الذي يتهدد المقدسات الإسلامية في بلاد الحرمين في ظل سلطة المهفوف السعودي صاحب الرؤية الانفتاحية التي يسعى من خلالها تحويل بلاد الحرمين إلى مركز إقليمي للدعارة والشذوذ الجنسي والتفسخ الأخلاقي ليحظى بالقبول والرضا من قبل سيده الأمريكي وابن عمه الصهيوني، فهل يعقل أن يلزم أبناء الإسلام الصمت تجاه هذه الجرائم والمنكرات التي يرتكبها بن سلمان وجلاوقته؟!! هل يعقل أن يحرم الكثير من المسلمين من أداء فريضة الحج ويحرموا من أداء العمرة وزيارة الروضة المحمدية الشريفة على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم من قبل الكيان السعودي المتصهين، في الوقت الذي يفتح الباب أمام اليهود الصهاينة لزيارتها وتدنيسها على مرأى ومسمع الجميع؟!!

زعيم المعارضة في “الكيان الإسرائيلي”، بنيامين نتنياهو عبر عن تقديره للمهفوف السعودي على دوره في تطبيع الإمارات والبحرين والسودان والمغرب والتي اطلق عليها مسمى (اتفاقيات أبراهام)، في الوقت الذي رحب فيه رئيس حكومة كيان العدو الصهيوني بقرار هيئة الطيران المدني السعودي بفتح الأجواء السعودية أمام الطائرات الإسرائيلية، والتي كانت أولى ثمار زيارة الرئيس الأمريكي للسعودية، يأتي ذلك في الوقت الذي تتحدث فيه وسائل إعلام صهيونية عن زيارات متبادلة غير معلنة لمسؤولين سعوديين وإسرائيليين للرياض وتل أبيب في سياق الإعداد والتحضير لاتفاق تطبيع العلاقات بين البلدين والذي من المتوقع أن يكون القرار الأول الذي يتخذه بن سلمان عقب تربعه رسمياً على كرسي العرش .

بالمختصر المفيد، يهودة وتصهين آل سعود باتت معروفة ومعلومة، وبات خطرهم على بلاد الحرمين الشريفين أشد وأخطر من الصهاينة أنفسهم، ولم يعد من الإسلام السكوت عليهم، وآن الأوان أن تتحرك الشعوب الإسلامية وتنتفض في وجوههم، قبل أن يمكنوا اليهود الصهاينة من الحرمين الشريفين، فوالله الذي لا يحلف إلا به أن جهاد محمد بن سلمان وزمرته، ومحمد بن زايد وشلته، باتت فرض عين على كل مسلم ومسلمة بعد أن أظهروا يهودتهم وتصهينهم وأعلنوا حربهم على الإسلام والمسلمين.

قلت قولي هذا، وأستغفر الله لي ولكم ووالدينا ووالديكم، وعاشق النبي يصلي عليه وآله.

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
عبدالفتاح حيدرة
من وعي وقيم ومشروع كلمة السيد القائد حول آخر المستجدات في فلسطين 11 رمضان 1445
عبدالفتاح حيدرة
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
طه العامري
حكاية صمود وطن وشعب..!!
طه العامري
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
دينا الرميمة
تراتيلُ النصر والصمود.. على عتبات عام عاشر
دينا الرميمة
مقالات ضدّ العدوان
عبدالمنان السنبلي
نصرُ الله ..
عبدالمنان السنبلي
سند الصيادي
كُلُّنا الشيخ علي سالم الحريزي
سند الصيادي
مجاهد الصريمي
مناسباتنا الدينية والإحياء المميت
مجاهد الصريمي
عبدالرحمن مراد
تعطل الإرادة في حركة التاريخ
عبدالرحمن مراد
صلاح الشامي
المهرولون.. من التطبيع إلى تدنيس المقدسات
صلاح الشامي
عبدالفتاح علي البنوس
غروندبرغ وإحاطاته السعودية
عبدالفتاح علي البنوس
المزيد