• كلمة حكيمة قالها الأخ رئيس الجمهورية-رئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الدكتور/ مهدي المشاط، في كلمته التي ألقاها في الاستعراض الكبير لقوات الحماية الرئاسية .
• كلمة تقول بفصيح العبارة: نحن هنا، نحن جاهزون للمواجهة، نحن اليوم أقوى مما كنا عليه الأمس، فإذا كنتم -لدول التحالف- تحسبون الحرب والسلام بالربح والخسارة المادية، أو بالكلفة، وكنتم تبيتون للحرب والعدوان، فإننا نعدكم بتكليفكم ثمن أي حماقة، ونحن إذ ندعوكم إلى السلام، لا يعني أننا ضعفنا، وجربوا أنفسكم ثانية وثالثة ورابعة، أو ما شئتم.
• في كل قاموس عسكري، وفي تاريخ البشرية بشكل عام، لم تكن كلفة السلام أبداً ككلفة الحرب .. السلام نماءٌ، والحرب خرابٌ، السلام بناءٌ، والحرب تدمير .. فهل يَعقلُ ملوك النفط رسالة الرئيس اليمني، أم إن الصواريخ الباليستية والمُسَيَّرات هي اللغة الوحيدة التي يفهمها..!!
• لا أحد يحب الحرب والدمار والقتل، إلا لو كان قد تجرد من إنسانيته، وأصبح شيطاناً رجيماً، أو حيواناً متوحشاً، وهذا ما أثبته العدوان على اليمن، لقد عرف العالم حقيقة دول العدوان، وكذلك المنظمات الدولية التي وقفت إما صامتةً أو تشرعن للعدوان، وتمنح دوله النياشين والألقاب.
• تلك حقيقتهم، وتلك هي حقيقة الحرب بشكل عام، لكن إن كانت الحرب هي الطريقة الوحيدة لدفع الظلم وصون الكرامة والعرض والأرض، فأهلاً بها، ولن يتكبد ويلاتها إلا المعتدون.
• نحن لم يعد لنا ما نخاف أن نخسره، بنيتنا التحتية بالكامل دمرت، ولا نخاف من القتل كما تخافون، وعزتنا وكرامتنا أغلى من أرواحنا، فهي التي من أجلها نبذل أرواحنا، فإذا كان لابد من الحرب، فأنتم تعلمون من هو الخاسر فيها، ولم يعد ما بعد اليوم كما هو قبلَه.
• (كلفة السلام أقل بكثير من كلفة الحرب)، كلمة قالها الأخ الرئيس. رئيس المجلس السياسي الأعلى. رئيس الجمهورية اليمنية، كلمة قالها قائد القوات المسلحة والأمن، كلمة قالها مجاهدٌ يمني صادق، وسترون صدق الأقوال في الأفعال، إن لم تنتهوا، ونعلم أنكم لن تفعلوا، فانتظروا…