عبدالله علي صبري
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
عبدالله علي صبري
آيزنهاور.. إلى مثواها الأخير
وقفوهم إنَّهم مسؤولون
حدود جهاد التنمية .. مبحث من كتاب
حدود جهاد التنمية .. مبحث من كتاب "الجهاد الأمريكي من كابول إلى إسطنبول"
سيفُ اليمن يصنَعُ الفرق
هكذا كان العدوان.. وهكذا كانت مقاومتنا
اليمن خارج النصّ السعودي
الرئيسُ الاستثنائيُّ صالح الصمَّاد
21 سبتمبر الثورة التي أزهرت وأثمرت في زمن الخريف
شهداؤنا فخر لنا
التصعيد الاجراماتي على اليمن..هولوكوست حقيقي بأياد عربية
التصعيد الاجراماتي على اليمن..هولوكوست حقيقي بأياد عربية

بحث

  
داعش الإماراتية !!
بقلم/ عبدالله علي صبري
نشر منذ: 7 سنوات و 3 أشهر و 26 يوماً
الأحد 30 يوليو-تموز 2017 02:42 م



تتوالى جرائم دويلة الإمارات، مستفيدة من غض البصر الدولي عن هذه الحرب، ومستندة إلى دعم وغطاء أمريكي للعدوان، اتسعت مساحته مع وصول" ترامب " إلى سدة الرئاسة في البيت الأبيض.

وفيما لا يزال السخط الشعبي يغلي ويتصاعد إزاء الجريمة الإمارتية بحق أسرى الجيش واللجان الشعبية، فوجئنا يوم أمس بصورة مسربة لطفل يمني يتعرض للتعذيب على يد السجان الإماراتي في جريمة وحشية مركبة، تنم عن مدى السقوط والانحطاط القيمي والأخلاقي ، الذي يتنافى مع ادعاءات العروبة والإسلام التي يتلفع بها " أولاد زايد" .

قبلاً كانت منظمات حقوقية قد كشفت عن عدة سجون سرية تديرها قوات الاحتلال الإماراتي في المحافظات الجنوبية، ويتعرض فيها المعتقلون للتعذيب والإهانة وإهدار الكرامة الإنسانية،. وبالطبع لم يكن هذا بالمفاجئ إلا لمرتزقة العدوان وأذياله في الداخل.

المفاجئ في الأمر أن العلم الإماراتي ظهر في تصوير المذبحة الداعشية بحق أسرى الجيش واللجان في " موزع " وكأن الإمارات تتحدى التوجه الدولي لمحاربة الإرهاب، وتفاعلات الأزمة الخليجية التي وضعت قطر في قفص الاتهام بشأن تمويل الجماعات الإرهابية، حيث نجد حكام الإمارات يتغافلون ويواصلون أنشطتهم الإرهابية باليمن وكأنهم في مأمن من الخداع الأمريكي !

دخلت قوات الاحتلال الإماراتي حضرموت تحت غطاء محاربة " القاعدة " في المكلا.. لكنها تظهر في تعز كراعي رسمي للقاعدة وداعش، وهي بذلك تسلك طريق التحالف السعودي الأمريكي الذي يعلن الحرب على الإرهاب فيما الرياض وواشنطن غارقتان في دعم وتمويل الجماعات الإرهابية وتحريك خيوط ما يسمى الحرب الدولية على الإرهاب في إطار خدمة المصلحة الأمريكية وربيبتها إسرائيل، ولا بأس أن يستفيد آل سعود مرحلياً من هذه الحرب قبل أن يرتد الأمريكي فينقلب عليهم.

لم تكن واشنطن جادة يوماً في الحرب على الإرهاب، وكذلك الأمر بالنسبة للسعودية التي تكاد تجمع مراكز الدراسات والبحوث على أن الوهابية السعودية هي الجذر الرئيس للجماعات الإرهابية بمختلف مسمياتها، بينما تكشف الأزمة الخليجية عمق الارتباط الفطري واللوجستي بين هذه التنظيمات وبين السعودية وقطر والإمارات..

وهاهو الملف اليمني يؤكد التورط الإماراتي في دعم الإرهاب الداعشي وجرائمه الوحشية، مضافاً إليه السجل الأسود لأولاد زايد في احتلال اليمن وتقسيمه والعبث بموانئه وجزره وموقعه الاستراتيجي.

ولأن الشيء بالشيء يذكر، وعلى وقع الضربات الصاروخية الأخيرة التي أطلقها الجيش اليمني بداخل العمق السعودي، لا يزال المواطن اليمني يتطلع الى ضربة نوعية باتجاه الإمارات علها تخرج من وهم الدولة " العظمى " الذي انتقل إليها بعدوى من شقيقتها قطر!! 

Abdullah.sabry@gmail.com
تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
محمد عايش
عن يمنٍ سيبقى
محمد عايش
د.أسماء الشهاري
من لا تاريخ له!
د.أسماء الشهاري
عبدالله علي صبري
حدود السيادة اليمنية على باب المندب
عبدالله علي صبري
حِميَر العزكي
مجازر وحروب برعاية أممية
حِميَر العزكي
جمال الأشول
هذا دين تحالف العدوان ..!
جمال الأشول
عبدالفتاح علي البنوس
متحدون ضد العدوان
عبدالفتاح علي البنوس
المزيد