مرتضى الجرموزي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
مرتضى الجرموزي
وسقطت هيبةُ أمريكا وتلاشت العناوينُ المرعِبة
بتماديه سيدفعُ الصهيوني الثمنَ باهظاً
البيانُ الذي مثّل الصفعةَ الأكبرَ للأمريكان
هل مات الضمير العربي؟!
بصيرةٌ وجهاد
الجولةُ الرابعة والقادمُ أعظم
طوفانُ اليمن
اليمن القرارُ والسيادة
غزة المأساة الفاضحة
الشيطان بهيئته الأمريكية

بحث

  
نعمةُ القيادة
بقلم/ مرتضى الجرموزي
نشر منذ: سنتين و أسبوعين
الخميس 10 نوفمبر-تشرين الثاني 2022 10:13 م


يجد المتابع للأحداث الراهنة في المنطقة والإقليم أن اليمن تعيش أحسن حالاً من غيرها من حَيثُ الأمن والحرية والسيادة ومن حَيثُ الأهم (الدين والعقيدة والثقافة والهُــوِيَّة الإيمَـانية).

عكس ما هو حاصل في دول عدة ودويلات لقيطة وأنظمة وليدة ومطبعة ومطيعة بالولاء المطلق لكل ما يصدرُ من البيت الأبيض وتل أبيب، لكننا في اليمن ولله الحمد وبالرغم من الظروف الصعبة والحصار الخانق والعدوان المُستمرّ وانقطاع المرتبات وانعدام المشتقات النفطية الناتج عن العدوان السعوديّ الأمريكي منذُ ما يقارب ثمانية أعوام، إلَّا أنّنا ولله الحمد نعيش في ظل دولة كريمة وقيادة حكيمة ما خذلت الشعب يوماً وما داهنت أعداءها على حساب الشعب الصابر والثابت في ميادين الصراع.

نحن في وضع أفضل، الوضع العربي والخليجي المرتهن أمره وقراره لأنظمة هي في الأَسَاس خادمة للسياسية والخبث الصهيوني الأمريكي أنظمة كأقسام شرطة وأدوات يحركها الموساد الإسرائيلي كيف ومتى ما يريد دونما تعترضه في أي منعطف يقودهم فيه ولو دخل أُولئك جحر ضبّ لريتم الأنظمة الخليجية والعربية تتزاحم للحاق بهم تحت عناوين التطور ومواكبة العصر.

لكننا في اليمن وفي ظل قيادة وحكمة قائد الثورة والمسيرة القرآنية من يحرص وبكل عزمه على محاربة البدع ومواجهة الحرب الناعمة بحزمٍ وبصيرة وعناية فائقة يستمدّها من القرآن وينير بها حياتنا وواقعنا الذي لولا فضل الله وحكمة وإيمَـان السيد عبد الملك وصدق توجّـه وأهداف ثورة 21 سبتمبر لكانت اليمن في ركاب المطبعين ومنسلخة عن القيم الدينية والعربية تماشياً مع الوقت كما يقولون وتنفيذاً لتوجيهات هيئة الترفيه في السعوديّة؛ لأَنَّه لا فرق فقد كنا فيما مضى ننظر على فتاوى وأوامر دار الافتاء وهيئة الأمر بالمعروف في السعوديّة وهنا لن تجد الاختلاف.

هذا لو افترضنا أن اليمن ما تزال في عهد النظام الهالك أَو الأنظمة التي أتت بعده إصلاح ودنابيع وشرعية وغيرها؛ لأَنَّه لا خير في جميعهم فقد كانوا وما يزالون يخدمون الغرب ويقدسّون المال السعوديّ ومنبطحين تحت أقدام اللجنة الخَاصَّة والتي كانت مكلفة بصرف الحفنات القليلة من فضلات موائد أمراء النفط في السعوديّة والإمارات ومن خلفهم البيت الأبيض تل أبيت.

لكن قيادة تعرف الله تعظمه وتجلّهُ وتخاف منه لا يمكن أن توجّـهنا إلى ما فيه غضبٌ لله ومعصية كبيرة وانحلال ديني وأخلاقي ومخالفة لتوجيهات الله.

لكنها وبقدر حبها وطاعتها لله دائماً ما تشدنا إلى الله وتدعونا إلى الهداية والتقوى والصلاح وتحصين الأُمَّــة من الثقافات الهابطة والعوجاء ومحافظة على الهُــوِيَّة الإيمَـانية واليمنية أمام أطماع ومساعِي اليهود والنصارى لإفساد المجتمع اليمني ليسهل لها السيطرة عليه والعبث بسيادته وكرامته ونهب ثرواته لصالح شلة فاسدة ومافيا إجرامية خبيثة رهنت نفسها وباعت ضميرها للشيطان.

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
هشام الهبيشان
بكين – واشنطن.. طبول الحرب تدق الآن والعالم على صفيح ساخن!
هشام الهبيشان
عبدالفتاح حيدرة
الوعي الأخلاقي في تدشين مدونة السلوك الوظيفي
عبدالفتاح حيدرة
عبدالرحمن مراد
اليمن.. ومعرفة قواعد الانتقال
عبدالرحمن مراد
محمد صالح حاتم
الثرواتُ والسواحلُ اليمنية ليست مرتعاً للعدو
محمد صالح حاتم
عبدالعزيز الحزي
التحالفات الأمريكية وعرقلة النظام الدولي الجديد متعدد الأقطاب
عبدالعزيز الحزي
د.سامي عطا
الحاجة إلى نقد المفاهيم وتصحيحها
د.سامي عطا
المزيد