|
والقدسُ والزيتون، والأقصى الحزين
بقلم/ وليد الحسام
نشر منذ: سنتين و يومين الخميس 15 ديسمبر-كانون الأول 2022 08:04 م
والقدسُ
والزيتون،
والأقصى الحزين.
ومآذنٌ..
ما عاد يُسمعُ ...
في حناجرِها سوى
وجع الأنين.
ومدامعُ الغيماتِ...
تغسلُ ما تبقى
مِن دمِ الشهداء
في يافا،
وغزة،
والجليل،،
تسقي بها الأطفالَ ...
بأساً لا يلين.
يا قدس
يا وجعَ السنين.
يا قِبلة الأحرار،
والقرآن،
والتوراة،
والإنجيل،
والحقّ المُبين.
يا قدس..
يا روح الكرامة..
يا قضيتنا المقدسة التي ...
حُكَّامُنا باعوكِ
في سوق العمالةِ
مثلما باعوا كرامتهم
ليبقوا حاكمين. |
|
|