الحميري قال من قفّى رعوا محجره.
و من تحيمر يقع له وعد .......الحمار.
و من مشى في طريقه بعد شور المرة.
اصبح (دويدار) عند الثيّبة و البكار.
و من فلت كلبه المربوط با يذمره.
بطبل صنعا و صوت المحجرة في ذمار.
قل للشريكين مخطوبة و لا نابرة.
حكم اهلها بالثقيلة و العيوب الكبار.
تقر ما دام و ان احوالها سابرة.
لها الكفاية و غيره ما معاها خيار.
و ان زيّدت فالهرم و الدحس و الشوشرة.
نقلع ابوها و نسلم دحسها و الهدار.
يا شارع الحب سلّم لي على السمسرة.
و شلة اهل الهوى في كل قهوة و بار.
و كل هيمان في (عمّان) و (القاهرة).
و خبرته في (نيودلهي) و في (قندهار).
و من رشف من (دموع الورد) في (أنقرة).
و حنّ في (ألف ليلة) من وجع (شهريار).
لاجل اليمن ذا خرج قاشع على جعفره.
و ذا على شان صنعا شل حمله و طار.
و ذا بذل من ظماها الحلق و الحنجرة.
و ذا احتزم من مجاعة شعبنا بالحجار.
و ذا ترك سندويشاته و (هّمبرجره).
و اقلع عن الزعقة البيضا و حب الفشار.
و ذا زحر من وجعها زحرة المعسرة.
لوما قرّح كعل ابو خولان بطنه و ثار.
قامت قيامة بقايا الشلة الغابرة.
عبر التواصل و تنور الدعايات فار.
و كل هلفوت متنمر ركز مشفره.
ثقل عليه الشرف و العيش بالعز جار.
لاجل الغنا و الطرب و الخمر و الشنترة.
و النرد و الباصرة و الطاولة و القمار.
ثامن سنة و الدواير فوقنا دايرة.
من جار ملعون ما يرعى حقوق الجوار.
حشّد علينا دول عظمى و مستكبرة.
بشرعية من سعى في قتلنا و الدمار.
نمسي على طايرة نصبح على طايرة.
ما تقصف الا على شارع و جامع و دار.
تستهدف الحيّ و الميّت في المقبرة.
و اكبر عدد من ضحاياها العيال الصغار.
حجر و سيري على شعب اليمن سايرة.
و فوقهم يا المصايب ليل و الا نهار.
و شغّلت دفعها المسبق مع الفوترة.
في تاجر العيب و العايب قليل الضمار.
كلن على ضفعة المهفوف زاقم سرة.
هذا مشرّط على ميبر و هذا زرار.
من بعدما صار مثل البهمة العاقرة.
مكسورة القرن لا تحلب و لا هي عشار.
مواقف العز خضناها و هي ثايرة.
و في رضا الله قدّمنا خيار الخيار.
كل القبايل على الناموس مستنفرة.
و العز و القبيلة محصولها و الثمار.
و كل مقدام لحّم فالعدا معبره.
خلاّ جنافيرهم عبرة لمن جا و سار.
و انتو على علم يااهل الشطح و الثرثرة.
يا من جلستوا لنا في كل غرزة عرار.
هو منكم صدق و الا نفس متخورة.
و منفسة في وحمها للجزر و الخيار.
كل الأمم من عيال (الويب) متضررة.
و العالم الإفتراضي مثل مسجد (ضرار).
من كادنا با نرد الكيد لا منحره.
ما همنا من شغلنا باسمه المستعار.
يا من طلبتوا مطالب غير متوفرة.
قولوا لسلمان و امريكا تفك الحصار.
و ان كان تشتوا وسايل عيش متحضرة.
حنّوا قفا من سرح بعد العمالة و غار.
يا كم و كم طزّوا المبسوس في مبعره.
و كم وقع للعميل المرتزق .......عار.
أوضاعنا كلنا و الحال متعسّرة.
سرنا بمقياس واحد و العيار العيار.
ماشي حيازة و لا شي عين مستأجرة.
في ظل مهدي و هو حانب بحق الإجار.
ثامن سنة ماابحرت في بحرنا باخرة.
أو طايرة من طوايرنا رست فالمطار.
و النفط ما خّزنه مهدي و لا صدّره.
ذي نقّبه من جبل (ريدة) و قاع (البرار).
و بنكنا ما بسط فوقه و لا سوّره.
و لا نقل عايداته كلها لا (سحار).
و اسأل عدن و الجنوب الحرّ من حرّره.
و دولة (ابين) مع المحتلّ في (زنجبار).
ما عاد بااطوّل الموضوع و اقصّره.
كلمة و بااقولها يااصحابنا بااختصار.
يستاهل الخُلف ذي لقّى لهم صابره.
كثر الخطا ما يخارج صاحبه بااعتذار.
ان عاد شي يا حكومة شعبنا مسترة.
كلين ينظر لواقعنا بعين اعتبار.
يمشي مع السيد القائد و ما قرّره.
الأمر له في قيادة شعبنا و القرار.
قايد يماني محنّك جده الحيدرة.
احنا دروعه و سيفه فاللقا ذو الفقار.
و احنا على العهد و الميثاق با ننصره.
في كل ميدان و احنا يمنته و اليسار.
سبّح بحمد الذي سوّاك و استغفره.
و الصبر يا شعبنا ما بعده الا انتصار.
#إتحاد_الشعراء_والمنشدين
طباعة الصفحة
قصائد ضد العدوان
فيسبوك 
تويتر 
يوتيوب 