معاذ الجنيد
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed قصائد ضد العدوان
RSS Feed
معاذ الجنيد
أبا الشهداء
العصر المشرق
عرفاتُ غزَّةَ
أبناءُ غزَّةَ في أنقاضهم دُفنوا
عِلمٌ وجهاد
متى يكونُ جهادُ المسلمين تُرى؟
مُناجاة
تخبُّطُ أمريكا
كبدرٍ كلُّ أسبوعٍ يُطلُّ
كبدرٍ كلُّ أسبوعٍ يُطلُّ
بحرُ"الحُديدةَ" مسجورٌ لرؤيتكُم

بحث

  
إخوان داعِش
بقلم/ معاذ الجنيد
نشر منذ: 7 سنوات و 3 أسابيع و يوم واحد
الأربعاء 01 نوفمبر-تشرين الثاني 2017 10:50 م



يا عالَم الصمت .. حَيٌّ أنتَ ؟ أم عَدَمُ ؟
أما لديكَ ضميرٌ نابِضٌ .. وفَمُ !؟
دَمٌ بجِسمكَ ؟ أم نفطٌ تسيلُ بهِ
وبين جنبيكَ قلبٌ ذاكَ .. أم ورَمُ ؟
ويا زعامات هذا العصر .. معذرةً
أما بِكُم غير ( نصر الله ) مُحتَرَمُ
عواصِمُ السُحت تهوي القاع ساقطةً
و ( مَسقَطٌ ) مَصعَدٌ .. تسمو بهِ الشِيَمُ
اللهُ يشهدُ .. والتأريخ مُرتقِبٌ !
ما أحوج الناس للتنديد لو علموا !!
* * *

كأنما الحرب من أيام محشرهم
بدا من الناس فيها كل ما كتموا
سالَت وجوهُ الحقوقيين .. وانكشَفَت
مُنظمَّاتٌ بصفِّ الشرِّ تنتظِمُ
ينددون بتسليحَ الصِغار .. أتى
قصفُ الصغار .. فلا ضجوا ولا صُدموا
والخائفات على الآثار إن لُمِست
ماهمَّها اليوم .. والآثارُ تنهدِمُ
تمزقت عن ( دُعاة الخير ) أقنعةٌ
إنَّ الحيادَ لسفاحٌ ومُتَّهمُ
* * *

العالَمُ الوغدُ .. مشغولٌ بخِصيتِهِ
وشعبُنا لضحايا الأرض ينتقِمُ
و ( مجلس الأمن ) قوَّادُ الطغاة .. على
إجرامهم يتغذى أينما هجموا
يؤيدُ الحرب عاماً .. ثم يرفضها
يوماً .. ليزدادَ سِعرُ الصمت .. يتِّهمُ
ليدعموا غيرنا .. احتاجوا لمقتلنا
قوماً أحلّوا .. وقوماً غيرهم دعموا
يا ( مجلسا ) رابِحاً من كل مجزرةٍ
دمُ الطفولة في شِيكاتهِ رَقَمُ
المُجرمُ اهتزَّ رُعباً من جريمتهِ
وأنت تقلقُ حيناً ثم تبتسمُ
فضيحةُ العالَم الكبرى وخِسَّتهُ
تبدو من ( القاعة الكبرى ) وترتسِمُ
أنَّى تؤثرُ فيهم ؟ وهي واحدةٌ
من بين ألفٍ على أشلائها جثموا
أطفالُنا في بنوك الغرب .. أرصِدةٌ
و ( مجلسُ الأمن ) فيها التاجِرُ النَهِمُ
تضاعفت عائداتُ الغرب من دمنا
فالكل من قتلنا يجني ويلتهمُ
الصمتُ أدهى شريكٍ في مجازرهم
فكم لشعبي بأعناق السكوت دَمُ
* * *

أين الشعوب التي كانت مُناضِلةً
أين المسيرات بالأحرار تضطرمُ
كُنا إن استنجدَت في الكوكبِ امرأةٌ
ثُرنا .. وأصغرُنا في الثأر .. ( مُعتصِمُ )
واليوم نامت شعوبٌ عن مذابحنا
وخانَ أشلاءنا الأعرابُ والعجمُ
كأنما الناس أرقامٌ وأجهِزةٌ
زيفُ الطواغيت في وجدانها نُظُمُ
نحنُ الذين نعيش القصف نحنُ هنا
وهُم يموتون .. ماتت فيهم القِيَمُ
ولن يزيدوا إبانا من تضامُنهم
لكنَّهُ موقفٌ لله .. لو فهموا
الصمتُ عارٌ عليهم .. لا على وطنٍ
أبناؤهُ بسوى الجبار ما اعتصموا
* * *

تورَّطت عُصبةُ الشيطان في دمنا
وما دَرَت أننا خسفٌ بمن ظلموا
كانت صواريخهم بالأمس أحزِمَةً
( إخوانُ داعشَ ) في تفجيرها التزموا
وحينما استلَّ شعبي وعيهُ غضباً
ومزَّقَ الإنتحاريين حيث هُمُ
هنالك اضطرَّ حِلفُ الشرِّ مُرتبكاً
أن يُعلنَ الحربَ إسناداً لمن هُزِموا
قصفُ المنازِلِ خافٍ في كوامنهم
ونفذوه جهاراً عندما عقِموا
هُمُ الذين تشظوا في مساجدنا
هُم الذين على أسواقنا هجموا
عواصِمٌ، خُبراءٌ، قادةٌ، دِولٌ
مُنظَّماتٌ، جيوشٌ، عالمٌ، أُمَمُ
تجمَّعوا وأعدَّوا كلَّ قُوَّتهم
ليقصفوا قاعةً بالناس تزدحِمُ
ياللوقاحة والخزي الذي لبسوا
وأظهروا قُبحهُم عُرياً وما احتشموا
إنَّ الحِوارات أخزى من بشاعتهم
من أجل ماذا .. وماذا تُعقدُ القِمَمُ ؟
* * *

الدهرُ يمضي خجولاً من فضائحكم
فلتخجلوا يا وجوهاً.. رأسُها قَدَمُ
أكُلُّ من يسكنُ الصحراءَ .. يسكُنهُ
خواؤها .. فهوَ مُصفرٌّ ومُنعدِمُ ؟
( الخيلُ والليلُ والبيداءُ تلعنكُم
والسيفُ والرمحُ والقرطاسُ والقلمُ )
أغبى الخلائق من في حربنا حسبوا
أن يخذل الله من في حبلهِ اعتصموا !!

#مجزرة_سوق_علاف_بسحار #صعدة #اليمن
تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى قصائد ضد العدوان
قصائد ضد العدوان
محمد أحمد مفلح
قلوا للسعودي خاب سعيه وما نوى
محمد أحمد مفلح
معاذ الجنيد
أفواج المدد
معاذ الجنيد
محمد الجرف
تحية للسيد حسن نصرالله
محمد الجرف
صلاح الدكّاك
زامل .. حالة طوارئ
صلاح الدكّاك
عبدالرحمن الخطيب
زامل .. اليماني بميدانه جبل
عبدالرحمن الخطيب
محمد أحمد مفلح
ما نسينا الصالة الكبرى
محمد أحمد مفلح
المزيد