فهد شاكر أبوراس
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
فهد شاكر أبوراس
على الباغي تدور الدوائر
ارتباط اليمنيين بالرسول والرسالة
سلام كاذب!
العدوانُ على اليمن.. الدوافعُ والأسباب
بشاعة الاحتلال وسوء عاقبة الخونة
جرائم بني سعود بحق المغتربين
المِلَفُّ الإنساني أولاً..!!
“شعار الصرخة” من الاستضعاف إلى التمكين
«شعار الصرخة» كموقف ثابت ومبدئي
مسرحيات العدوان مكشوفة ومفضوحة

بحث

  
مغالطاتٌ أممية ووقاحة منقطعة النظير
بقلم/ فهد شاكر أبوراس
نشر منذ: سنة و 10 أشهر و يومين
الخميس 19 يناير-كانون الثاني 2023 06:35 م


 

ليس مقبولاً أبداً أن تصبحَ صنعاءُ مِنصَّةً لتقديم رسائل الشكر والثناء لأَيِّ طرف من الأطراف المعادية للشعب اليمني، فكيف بتقديم رسائل الشكر للسعوديّة والثناءِ عليها وكأنها طرفٌ محايدٌ في هذه الحرب، لا الطرف الرئيس والمتزعم للعدوان على اليمن؟!

كان من المفترض على المبعوث الأممي أن يكونَ أكثرَ عقلانيةً ومقارَبةً للواقع، في تقديمه الإحاطةِ الأولى لمجلس الأمن من صنعاء، وألا يغرَقَ في آفاتِ رسائل الثناء والشكر لمَن لا يستحقُّ الشكر والثناء.

مغالطاتٌ أمميةٌ كبيرة، ووقاحةٌ مكرّرة، تكشَّفت للعيان من خلالِ تقديمِ مبعوث الأمم المتحدة رسائل الشكر والثناء للسعوديّة، الطرف الرئيس والمتزعم للعدوان على اليمن وحصاره وإفقار شعبه.

في الحقيقة ربما يستحيلُ أن يقدِّمَ المبعوثُ الأممي أيةَ مقاربات للواقع بخصوصِ المِلف الإنساني اليمني، طالما وعيناه مصابتانِ بعمى الألوان، فَـإنَّ كان لزاماً عليه تقديم رسائل الشكر والثناء للسعوديّة في إحاطته لمجلس الأمن الدولي من صنعاء، فمن يكون المعتدي الذي يستحقُّ العقابَ بنظر الأمم المتحدة وبنظر مبعوثها، وهي ترى أن الطرف المعتدي الأشد عدواناً وعدوانية على اليمن وشعبه، طرفاً فاعلاً بشكل إيجابي؟!

هل مثلاً استطاعت الأممُ المتحدة إقناعَ السعوديّة ومَن معها من الدول المشاركةِ في تحالف العدوان على اليمن، بضرورةِ الاستجابة للمطالب المشروعة والمحقة للشعب اليمني، بدْءً بوقف العدوان، ورفع الحصار، والإفراج عن الأسرى، الكل مقابل الكل، ودفع التعويضات وصرف مرتبات كامل موظفي الدولة، حتى تسارع الأمم المتحدة بإرسالها رسائل الشكر والثناء للسعوديّة عبر مبعوثها إلى صنعاء، أم أن كُـلّ تلك التصريحات التي أطلقها المندوب السعوديّ لدى الأمم المتحدة، وما رافقتها من الشروط الأمريكية على لسان نائب المندوب الأمريكي في مجلس الأمن الدولي، كانت فقط مِن أجل تقويضِ الحراك الدبلوماسي من الأفكار الإيجابية التي يحملُها؛ بغية الدفع بالأمور نحو التصعيد الذي لا تُحمَدُ عُقباه.

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
عبدالرحمن مراد
العربُ في الوثائق والمرجعيات الأمريكية
عبدالرحمن مراد
أحمد يحيى الديلمي
الفساد.. صناعة غربية
أحمد يحيى الديلمي
وليد القططي
التغيير بالشهادة.. “الجهاد الإسلامي” نموذجاً
وليد القططي
يحيى المحطوري
انحطاطُ الخونة
يحيى المحطوري
عبدالفتاح حيدرة
عصابات إعلامية للشيطنة والتطهير
عبدالفتاح حيدرة
مجاهد الصريمي
لقد اخترت
مجاهد الصريمي
المزيد