ثُرْ يا ابنَ ديني أدِّبِ الطغيانا
وانفُض غبارَ الذُّلِّ والأدرانا
هذا كتابُ اللهِ يُحرَقُ جهرةً
فاغضب لدينِك وانصرِ القرآنا
أحلِ الحياةَ على اليهودِ قوارعاً
حتى ترى سدَماً بهم وهوانا
موتُ الشُّجاعِ مدافعاً عن دينه
أحجى به من أن يعيشَ جبانا
عجَّ الزَّمانُ لهولِ وقعةِ ما جرى
والأرضُ منه تهكَّمت أركانا
يا للفظاعةِ كيف يُغمِضُ مسلمٌ
عن ما جرى لكتابهِ الأجفانا!؟
وكأنَّ في عينِ العروبةِ عشوةً
أو وقرةً تستوطنُ الآذانا
كيفَ الجوابُ غداً وطه يشتكي
يا ربِّ قومي اتخذوا هجرانا
قرَّاؤُه ما استشعروه هدايةً
ظنوا هُداهُ الحفظَ والإتقانا
مذ حاربوا قرناءَهُ رُكسوا على
مدحاضِ جهلٍ دنَّسَ الأذهانا
بالأمسِ مزَّقهُ "الوليدُ" تبجُّحاً
مُتأسلماً ما استهجنَ الأوثانا
واليومَ يُحرَقُ في "السُّويدِ" وغضْبةُ ال
أعرابِ فينا تُشعلُ النيرانا
فعلى "السُّويدِ" مع "الوليدِ" لعائنٌ
من ربِّنا وعذابُهُ ألوانا
جريمة إحراق المصحف الشريف
#إتحاد_الشعراء_والمنشدين