بديع الزمان السلطان
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed قصائد ضد العدوان
RSS Feed
بديع الزمان السلطان
قائد الأحرار
عُيونيَ أنفاقٌ، وقلبي مُخَيَّمُ
أيا حلفَ أمر يكا: متى سوف تفهمُ؟
أهلاً وسهلاً ب "مايو" عيدِنا الأبدي
تحالُفُ الشّرِّ يا صنعا سيحترقُ
تفضّلوا: إنّ هذي الأرضَ مقبرةٌ
في البحرِ
في البحرِ "نقطةُ قاصفٍ" لن تعبروا
سلامٌ على صنعاءَ وهيَ تُحَاصِرُ
شهداء غزة
إنّ اليمانيْ فلسطينيْ بفطرتهِ
إنّ اليمانيْ فلسطينيْ بفطرتهِ

بحث

  
"رسالة جُمعة رجب"
بقلم/ بديع الزمان السلطان
نشر منذ: سنة و 9 أشهر و 25 يوماً
الخميس 26 يناير-كانون الثاني 2023 10:10 م


 

في جُمعةِ الحقِّ والإيمانِ من"رَجبِ"
هذي رسالتُنا للإخوةِ العَربِ...

كفّوا عن اليمنِ الدّامي تحالفَكم
واستغفروا اللهَ من حربٍ بلا سببِ

وأوقفوا الحربَ فورًا فهي ظالمةٌ
وقد أتيتم إلينا بالدّمِ الكَذِبِ

صنعاءُ قد أقسمتْ باللهِ صادقةً
بأَنْ تدكَّ عُروشَ اللّهوِ واللّعبِ

أو تطلبوا العفوَ منها وهي قادرةٌ
أو ترجعوا في صناديقٍ من الخَشبِ

قولوا لماذا تُعادينا عواصمُكم؟
وتحشدون على صنعاءَ كلّ غَبي

لقد قصفتم عليها ألفَ قنبلةٍ
وقد غدرتم بشعبٍ طيّبٍ وأبي

لكنّها رغم كلّ القصفِ شامخةٌ
شموخَ ذي يزنٍ فيها وذي كَرِبِ

ومثل عادتها لا تنحني أبداً
ولن تموت بداءِ السُّلّ والجَربِ

تُطِلُّ ليلاً علينا من نوافذِها
وفي يدَيْها عناقيدٌ من العِنبِ

وتشربُ الشّايَ بالنّعناعِ هادئةً
جدّاً وتصدحُ بالأشعارِ والطّربِ

تمشي بكلّ غرورٍ مثل عادتها
والقصفُ من فوقها والموتُ في عَجبِ

يا إخوةّ اليمنِ المجروحِ لا تَهِنوا
فالغيثُ مُختبئٌ في زحمةِ السُّحُبِ

فنحن أنصارُ طه نحن "خزرجُهُ"
ونحن أهلُ الهدى والعلمِ والأدبِ

ونحن مَن ناصرَ الإسلامَ في زمنٍ
كان الغزاةُ بهِ من حاملي الحطبِ

وعندما حاربوهُ الناسُ أجمعهم
جِئنا نبايعُهُ من دونما تعبِ

يا مَن جنيتُم علينا هكذا بطرًا
لقد قطعتُم حبالَ الدّينِ والنّسبِ

لقد مكرتُم بـ"عمّارٍ" وزُمرتهِ
واللهُ أسرعُ مَكْرًا من "أبي لهبِ"

تعلّموا واقرأوا التاريخَ واتّعظوا
بكلّ ما جاءَ في الآثارِ والكُتُبِ

لا تستفزّوا يمانيّاً بطائرةٍ
فإنّ عزّتهُ أعلى من الشُّهبِ

فما انحنى يمنيٌّ منذ مولدهِ
لرأسِ أيّ عدوٍّ، كيف بالذّنَبِ!

ثارتْ علينا بلا ذنبٍ عواصفُكم
فاستنفروا لأعاصيرٍ من اللّهبِ

فقد صبرنا عليكم دونما وجلٍ
واليوم نحن براكينٌ من الغضبِ

شعبٌ عليه سلامُ اللهِ أجمعهُ
فإنّ معدنُهُ أنقى من الذّهبِ

ما زال رغم أنين الجرحِ مبتسماً
وصادقاً وبريئاً مثل قلبِ صَبيْ

ولا يزالُ مُحِبّاً مثل عادتهِ
يحِنُّ شوقاً إلى الأقصى إلى حلبِ

لإنّهُ نفَسُ الرّحمنِ مِن يمنٍ
يجيئ في زحمةِ الأحزانِ والكُربِ

فهل تموتَ بلادٌ رغم محنتِها
تذودُ عن كلّ جرحٍ نازفٍ عربي؟


#إتحاد_الشعراء_والمنشدين

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى قصائد ضد العدوان
قصائد ضد العدوان
جميل الكامل
شُرفَةُ النُّورِ...
جميل الكامل
حسن المرتضى
في رثاء العلامة حمود بن عباس المؤيد في ذكراه
حسن المرتضى
ضيف الله سلمان
مجاراة " جمعة رجب "
ضيف الله سلمان
أسامة المعباء
توثيق "فوق الغاره"
أسامة المعباء
عبدالرحمن اليفرسي
إِغضَب
عبدالرحمن اليفرسي
راجح عامر
ثُرْ يا ابنَ دين
راجح عامر
المزيد