نعودُ كما قالوا كذا العَودُ أحمَدُ
وللدّين جاءَ الرُّسْلُ إذ جاءَ أحمَد
ختامًا وفي اللاوقتِ من قبلِ خَلقِنا
أتىٰ يَبعثُ الأخلاقَ فينا ويُوجِد
وقبلَ الزَّماناتِ المُنيفاتِ والرُّؤىٰ
رأنا حَنيفِيّيْنَ ندعُو ونعبُد
وفي اللامكانِ الأمرُ تفصيلُ ربنا
وتدبيرُه سبحانَ من قال فاعبُدوا
رسولٌ مِن الرَّحمٰن للنّاسِ كافةً
بشيرًا وهادٍ.. غيرَ مَنْ عنهُ هَوَّدُوا
وقالَ الذي للعِلمِ يَحويْ كَمَالَه
سآتيكَ عن بلقيسَ حتّىٰ يُوحِّدُوا
وفي العامِ ألفينِ استجابوا لسَيّدٍ
مِنَ الآلِ في سيرٍ عظيمٍ توقَّدُوا
فأنفَذَهُم عِلمَ الكتابِ ونُورَه
ب(مِرَّانَ) كانوا قبلُ لمّا يُسنِّدوا
وفي نَفَرٍ للهِ باعُوا فأيقنُوا
بنصرٍ ، وفي آياتِه قد تأكسَدُوا
وذابُوا مع القرآنِ فهماً ومنهجاً
وقائدُهُم يَبنيْ رجالاً وقدْ هُدُوا
وما ثمَّ الاّ رُبعَ عامٍ بكَهفِهِم
وطاغوتُ هذا العَصرِ يَهذيْ ويَزبِد
فقال لهم إنّ الضّغُوطَ تَسُوقُنِي
فإنْ ترجِعُوا كانَ السّلامُ لِتَسعَدُوا
وَرَدَّ حسينُ العَصرِ عن ايِّ قِصّةٍ
تُراودُنا..واللهُ مَنْ قالَ فاهتَدُوا
وأثمَرَ نَزْفُ المُؤمِنين انتصَارَهُم
فمكّنَهُمْ أرضَ الطّغاةِ ، فَسَوَّدوا
وهَاهُم هُنا يَبنُونَ مَجداً مُؤثَّلاً
مِنَ النُّورِ يَسرِيْ في الذينَ تعمَّدوا
بفضلِ حُسينٍ والموالينَ نهجَه
ومَنْ حمَلُوا هَمّ الأنامِ وجَنَّدُوا
فمَكَّنهُم ربُّ العبادِ وِراثةً
وأبدَلَ بالطاغينَ قوماً تفَرّدُوا
فإنْ تَتوَلَّوا لايُبالي بكُفرِكُم
وإنْ تَتَوَلَّوْهُم تَسودُوا وتُنجَدوا
#إتحاد_الشعراء_والمنشدين