هاشم أبو طالب
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
هاشم أبو طالب
وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً
البحرية اليمنية تفرض حصاراً بحرياً على الكيان الإسرائيلي
البحرية اليمنية تفرض حصاراً بحرياً على الكيان الإسرائيلي
سَنُقَتِّلُ أَبْنَاءَهُمْ وَنَسْتَحْىِ نِسَاءَهُمْ
13 صاروخاً بحرياً يمتلكها اليمن وبها فرض حصاراً على الكيان الصهيوني
13 صاروخاً بحرياً يمتلكها اليمن وبها فرض حصاراً على الكيان الصهيوني
لماذا استهدافُ الجبهة الداخلية؟!
التكفيريون والمنفلتون.. نموذجان يجسّدان الانحرافَ الأموي.
شعبٌ لا يعرفُ الانكسار
الشعار معيار لتقييم المجاهدين
لن ينأى الأمريكان
أرقى الثورات وأكثرها تغلبا على التحديات

بحث

  
أُوذِينَا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَأْتِيَنَا وَمِنْ بَعْدِ مَا جِئْتَنَا
بقلم/ هاشم أبو طالب
نشر منذ: سنة و 9 أشهر و 16 يوماً
الخميس 16 فبراير-شباط 2023 08:38 م


“أُوذِينَا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَأْتِيَنَا وَمِنْ بَعْدِ مَا جِئْتَنَا”، كلماتٌ تحدَّثَ القرآنُ بأنها أحدُ المواقف التي اتخذها قومُ موسى أثناء مواجهةِ فرعون، والتي تفسّر في الوقت الحالي، بمَن يقولون: ماذا تغيِّر من الواقع، فالوضعُ لا يزال كما هو قبل الثورة وبعدها، فالأمور تزدادُ سوءاً أكثرَ فأكثر؟، فما الفائدة من التحَرّك إذَا لم يُرفع عنا الظلم وتتحسَّنُ أوضاعُنا المعيشية؟!

ولكن لأَنَّ موسى -عليه السلام- يدركُ طبيعةَ الصراع مع الأعداء بأنه لا بدَّ من المواجهة مع قوى الطغيان والتي تؤدي إلى نقصٍ في الأموال والأولاد والثمرات، كان جوابُ موسى على من يقولُ بهذا المنطق، منطقياً، فلم يتهمهم بالخيانة والعمالة، ولم يوبخهم على موقفهم هذا ويستهزئ بهم ويقول: “ماذا أفعل لكم كلنا نعاني ونعيش الوضع نفسه؟”.

بل كان رَدُّه حيكماً وواعياً، حَيثُ قال: “عسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الأرض فَيَنْظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ”، يعني قال لهم: لا تنسوا أنكم تواجهون عدواً لا يتورَّعُ عن إلحاق الضرر بكم في قوتكم ورزقكم وأموالكم وكلّ ما له علاقة بحياتكم المعيشية، فعسى اللهُ أن ينصُرَنا على هذا العدوّ لتنهي المشكلة ويرفع الضر عن الناس؛ لأَنَّه إذَا نصرنا اللهُ على العدوّ فَـإنَّ اللهَ سيمكّننا من السيطرة على خيراتنا وثرواتنا لنديرها نحن ونوزعها بالشكل الذي يريد الله منا، ولذلك قال في نهاية الآية الكريمة: “فَيَنْظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُون”، فهل ستديرون الأمورَ بشكل صحيح أم أنكم ستنهجون نهجَ الطغاة السابقين، حينها سيكون مصيرُكم نفسَ مصيرهم؛ لأَنَّ السيطرة على الأرض والقرار هي مسؤولية وليست مغنماً.

عند إسقاط الآية والحالة النفسية لبعض أتباع موسى، نرى أنها متجسدة في واقعنا بشكل كبير، فهناك من يحاول بث روح التشاؤم واليأس في جهاد وتحَرّك الشعب اليمني بأنه لم يحقّق شيئاً وأن الأوضاع تزداد سوءاً.

ولكننا نقولُ لهم: عسى الله أن يهلكَ عدونا المتمثل في تحالف العدوان بقيادة أمريكا، وينزل اللهُ النصرَ من عنده ونتمكّن من السيطرة على ثروات بلدنا من نفط وغاز وثروة بحرية وغيرها من المعادن النفيسة، حينها سينعمُ الشعبُ اليمني بخيراتِ بلاده وتوزَّعُ الثروات التوزيعَ العادل.

لأَنَّ كُـلَّ مشاكل اليمن، سببُها الأولُ هو العدوانُ وإجراءاتُه التعسفية، وفي حال انهزم العدوانُ ستنتهي المشكلةُ بإذن الله تعالى.

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
مجيب حفظ الله
ميزان العدالة المكسور..!
مجيب حفظ الله
د.حمود عبدالله الأهنومي
التربية في فكر الشهيد القائد"2"
د.حمود عبدالله الأهنومي
عبدالرحمن مراد
سياسة شرذمة الكيان الوطني
عبدالرحمن مراد
أحمد يحيى الديلمي
لحظة انكسار المارينز
أحمد يحيى الديلمي
د.حمود عبدالله الأهنومي
التربية في فكر الشهيد القائد"1"
د.حمود عبدالله الأهنومي
عبدالعزيز الحزي
الزلزال يعيد تسليط الضوء على سوريا وينبئ بمشكلة ذات بعد عالمي
عبدالعزيز الحزي
المزيد