لما (تَيَمْنَنَ) شامُهُ وعِراقي
وتَيَمَّنتْ في وصله أشواقي
قلت اتخذني في هواك مُحدِّثًا
وفقيهَ أخبارِ الجوى الرَّقراق
لأشيرَ في بعضِ الفتاوى أنَّني
ألفْتُ آلافًا من العُشَّاق
هل في حديثي مايُثيرُ حفيظتي
حتى تُديمَ على هواك فِراقي
لو ، حرفُ أمنيةٍ تَغنَّى صَحْبُها
وكذاك.، إنْ، مانفعُها للسَّاقي
ياكعبةَ الأقداسِ مافيك استوى
والقدسُ والمسرىٰ عيونَ تراق
ماالحب ينفعنا بدون تكلف
كلا ولا تيمِيَّةُ الحُذّاق
مادامَ لم نشربْ كؤوسَ ذواتنا
ونذوقُ طعمَ حلاوةَ المِيثاق
ياجمعةَ الاحبابِ هذي دُعوتي
للقانتين من الهوى الوَراق
والقائمين العاكفين بوُدِّهم
اللائذين من الغوى الشّقَّاق
العابدين وفي الوجوهِ ضياءُهم
يهدي من التّيَهَان والاغراق
صُومُوا عن الذنب العظيم ودربِه
وتضرّعُوا للواهبِ الخلاّق
صلُّوا بلا حصرٍ على هادي الورى
والآلِ.. ثمّ استنفِرُوا.. لعناق
#إتحاد_الشعراء_والمنشدين