لكمْ دينُكم ياآلَ نجدٍ ودينُنا
لنا لانِزاعٌ بين حَقٍ وباطل
وهذي الثمانُ المُوبقاتْ وغزوُكم
دليلٌ على عُدوانِ حلفِ البواطل
ولن تهرُبُوا من دفعِ ماقمتُمُو به
ولنَ يَنفعَ العَطارَ مَوجُ العَواجل
فلا الصينُ تغرينا ولا رُوسيا بنا
حفياً وأمريكا وَصَولَ الصَّوائلِ
وإيرانَ إخوانٌ لدينا وإنَّهم
هُمُ القومُ إلا عندَ بعض المسائل
وشامٌ وبغدادٌ ومن قارعُوا العدى
رجالي وأحبابي ورمزَ المراحل
وما نجدُ والأعرابُ إلا مطيةً
لواشنطنٍ أو لندنٍ، بالغوائل
لنا رؤيةٌ عظمى ونهجٌ مُعظَّمٌ
سنفتحُ سِندَ الهِندِ حال النَّوازلِ
سنقضي على اسرائيل حتمًا وإنها
زوالٌ ، فحاذرْ من جَهولٍ وجاهلِ
ألمْ تقرَؤُوا القرآنَ أو تَذكُرُونَه
وما جاءَ في الإسراءِ ياكل سائل
ألم تكُ إسرائيلُ إلا لقيطةً
فجاءَ بها (بلفور) كلبُ المشاكل
ثَمانٌ لنا تَمضِي فيأتيَ بعدها
ثمانونَ لايخشونَ قصمَ الهَياكلِ
ثمانونُ مليوناً من الشعب كله
ومن آمنوا بالله نُورَ الفضائل
فلسطينُ هانحنُ انطلقنا وإننا
سنبقى وَوَعدَ الله لا.. لا تخاذلي
#إتحاد_الشعراء_والمنشدين