دعاني (خالدٌ) ذاك (المداني).
لأدفع أجرةَ البيتِ الفلاني.
و أصدرَ أمرَهُ للأمنِ فوراً.
بدفعٍ أو بإخلاءِ المكانِ.
لأني صابرٌ حرٌ كريمٌ.
عزيزٌ لستُ أرضى بالهوانِ.
أداري عن عيونِ الناس فقري.
و أخفي فاقتي عن ذا و ذانِ.
و لستُ مماطلاً حاشا و لكن.
يعيب المرءَ إملاقُ الزمانِ.
و مثلي مات من كمَدٍ و قهرٍ.
و ما أحدٌ درى مما يعاني.
سلوا من كان في ذلٍ و ضعفٍ.
و أضحى اليوم في عزٍ و شانِ.
سلوا من لا يساوي شسع نعلي.
و أدنى الناس من قاصٍ و داني.
سلوا من كان كفّاراً ظلوماً.
نديمَ الكأسِ و الخودِ الحسانِ.
و قد أضحى بجنحتهِ وليّاً.
يجاهدُ بالتكاسلِ و التواني.
سلوا من عاشَ في كنَفي و ظلّي.
و نال على يدي أسمى الأماني.
(أعلّمُهُ الرمايةَ كلَ يومٍ...
فلمّا اشتدّ ساعدُهُ رماني).
#إتحاد_الشعراء_والمنشدين