غــريـمـنـا مـــدلــوز والا شــــارب
والا قــد الافـيـون لاحــس عـقـله
ذي نـعـرفه مـدبـر وحـسه غـايب
واريــل عـقـاله مـشـتبك بـالـسبله
الله ويــن اخــر وعـقـبى الـعـايب
والـمـثعله تـفـصول مـثـل الـبـدله
غــريـم يـتـوسـط وقــلـد راهـــب
فــي ظـنه ان الـخلق دوعـا مـثله
الضيف في حكم المضيف واجب
وسـلـفـنـا نــعـفـي عــلـيـه الــزلـه
وبـعـدمـا الـمـدبر سـفـير الـهـارب
قـــد زاد فـيـهـا يـقـتـلع ويـرحـلـه
غــازي ومـتـقبح ولاهــو حـاسـب
لافــعـال ذي جـــده فـعـلـها قـبـله
يـبشر بـرد الـصاع نـاسف حاطب
مـعـشـار فـالـميدان مــا بــه خـلـه
رصـيـدنـا الـتـاريـخي الـمـتـعاقب
يـمـلي ضـفـاف الـقـبيله والـرجله
وجـيـشـنا كـــرار طـاعـن ضــارب
والـباس فـي سـورة سبا يشهد له
لـو عـفري الغاصب مصلّب حانب
كـابـوس ارمـكـو يـصرفه ويـحله
والـخلف ذي شعّب وعاده شاعب
يـتدحن الـليث الـحليم احـسن له
#إتحاد_الشعراء_والمنشدين