تَحَدَّثْ غَاضِبًا حَتَّى الخِتَامِ
وَجَرّعْ كُلّ طَاغٍ بِالحِمَامِ
فَقَدْ قُتِلَ الإِمَامُ عَلِي شَهِيْدًا
وَفِي المِحْرَابِ فِي شِهْرِ الصِيَامِ
تَحَدَّثْ غَاضِبًا لَاْ عَاشَ مِنّا
وَلِيٌ عَادَ عَنْ ثَأْرِ الإِمَـامِ
أَتَصْمُتُ بَعْدَ خَطْبٍ شَابَ رَأْسِي
وَمَزّقَ خَافِقِي وَكَوَى عِظَـامِي ؟!
ثُبُورًا لِابْنِ مَلْجَمَ بَلْ ثُبُورًا
لَمَنْ وَالَوهُ مِنْ سَـامٍ وَحَـامٍ
فَكَمْ قَتَلُوا بِخِنْجَرِهِ إِمَامًا
وَطِفْلًا لَمْ يَصِلْ سِنَ الفِطَـامِ ؟!
أَلَمْ تُبْصِرْ سُعُوْدًا كَيْفَ تُلْقِي
ضَغَائِنَهَـا عَلَى يَمَنٍ وَشَـامِ ؟!
وَتَقْصِفُ فِي بَنِي الإِيمَانِ جَهْرًا
بِتَوْجِيهِ مِنَ البَيْتِ الحَــرَامِ ؟!
فَذَا دِيْنُ ابْنِ مَلْجَمَ قَدْ تَوَالَى
عَلَى الإِيْمَانِ غَدْرًا أَلْفَ عَـامِ
وَلَكِنّا سَنَأْخُذُ كُـلَّ طَاغٍ
تَظَاهَرَ بِالصَلَاحِ وَبِالسَـلَامِ
فَنَحْنُ بِنَصْرِ رَبِي قَدْ وَثِقْنَا
وَصَدَّقْنَا النَبِي وَالجُرْحُ دَامِي
فَإِنَّ اللّهَ نَاصِرُنَا عَزِيزًا
بِآلِ المُصْطَفَى خَيرِ الأَنَامِ
وَمَا مِنْ رِيبَةٍ فَالْحَتـْفُ آتٍ
لِمَنْ جَحَدُوا بِآلَاءِ الإِمَـامِ
#إتحاد_الشعراء_والمنشدين