قالوا تُوَرِّي أم تُكَنِّي قلت لا
هذا ولا هذا أخَيَّ من العرب
يانبعَ مَعرفةِ الأصولِ وقولَهم
إن الأسير شهيدُ حَيٍ لاعجب
إن الشّهيدَ قضى فأصبحَ عندهُ
أما الأسيرُ فعندهمْ بدمٍ أقب
كم عذّبوه وكلّ يومٍ حيثُ شاءُوا يصلبُون ويلعنُون بلا سبب
عادَ الأسيرُ مُحررًا أكرم بمن
مازال حياً في سجونِ بني لهب
عادَ الأسيرُ وفضلُه أسنى فيا
أمّ الاسيرِ وأختِه ياكلَّ أب .
فلتفرَحُوا ولترفَعُوا آنافَكم
فوقَ السماواتِ العلى والمُنتَخب
عودًا حميدًا ياسماوات اقلعي
ولتَبلَعي ياأرضُ جامعة الشّغب
لافضلَ إلا للمُحرّرِ وحدَه
والباذلين نفوسَهُم، لامن شَجَب
هذا التّأمرُكُ مَن أغرّ عُرُوبتي
فطغتْ تُحاولُ تَشتَريهِم بالذّهب
إن اليهودَ علائقٌ وخيانةٌ
سِيماهُمُ بشهادةٍ مِمّن كتب
باعوا الكرامةَ والأسيرَ أعزّها
خانُوا العروبةَ والأخُوّةَ والنّسبْ
كالوا بمكيال المصالح كلما
نعقت يهود واختها قالوا وجب
قل للسعودي واليهودي والتي
تلهو وتلعب لاأوان لذي اللعب
هذا الاسير شهادة من قومنا
ولقومنا ياقومنا الشعب الاحب
والشعب هذا شاهد لأسيرنا
هو بالجهاد وبالرجولة والغضب
لله للاوطان للانسان في
أرض الرجال وكل من لله هب
بكم السلام غدا قرير عيونكم من تصنعون المجد ياأصل العرب
#إتحاد_الشعراء_والمنشدين