ولاح الليل في وضح النهار
كما غاب النهار بلا خيار
تبدل وضعنا حتى كأنا
نهاريون في ليل مواري
كأنا موقد في ظهر ليل
وأن الصبح بشعر بالدوار
وشمس الليل تضحك من أخيها
فترسله لساكنة الجوار
رأينا البدر صبحا مستتما
يجالس هيئة القمر المداري
كحيلٌ أرمدُ الخدين يشكو
فراق العين من غير احمرار
وصوت اللاإرادة ملئ أذني
وسمع اللادراية في قراري
أكفن وجبتي القصدير حفظا
وتدفئة لدى حمدي الذماري
لعل المرتجى عكس الأماني
وداعية السرور من السواري
ثياب الليل بيضٌ ناصعات
يمزقها النهار ..، وباقتدار
#إتحاد_الشعراء_والمنشدين