اللـه أكبـر كبّـر أيـها القلــم
وارفع شعارك إن الكفر منهزم
بالم..وت فاصرخ لأم..ري..كا وثانية
هوجاء تجتث إس..رائ..يل حيث هم
ولع..نة الله قم واصرخ بها علنا
على اليه..ود أتى في الذكر لعنهم
وبعدها النصر للإسلام يا قلمي
شعارنا هكذا بالنصر يختتم
هذا الشعار الذي هز الوجود به
من سفح مران ذاك السيد العلم
وتلك صرخته من ثمّ أطلقها
مستنقذًا أمة الإسلام لو فهموا
براءة وشعار صرخة صفعت
وجه الطغاة فصموا كلهم وعموا
رمى بها البدر في وجه اليه..ود فما
إلا بصرخته شاهت وجوههمُ
وكلها خمس كلمات وأحرفها
ستون لكنها في وجههم حمم
أتى بها من هدى القرآن بدر هدى
فيه التقى والزكا والعلم والكرم
بدر تحرك بالقرآن أنجبه
بيت النبوة نعم البيت بيتهم
هذي ملازمه تنبيك عنه فما
عساه يكتب عنه الشاعر الفهم
واليوم ها نحن في ذكرى الشعار أما
ترى الشعار مع الأحداث ينسجم
من بعد عشرين عاما للشعار مضت
وخوض عشرين حربا كلها ألم
مرت ومرت مآسيها فما عطفت
الى المواساة لا قربى ولا رحم
حرب على الدين باسم الدين قد لبست
قناعه أوجه بالدين تلتثم
قتل وسجن وإرهاب فما رحموا
طفلا وشيخا ولا للمرأة احترموا
حرب أرادوا به إسكات صرختنا
وأدًا فلا يتبقى للشعار فم
واعصوصبت ظلمات الظلم معلنة
أن ليس للصبح في دنيا الدجى قدم
لكن أبى فالق الإصباح وانتصرت
مسيرة الله والقرآن والعلم
وأسفر الصبح من فكر الش..هيد على
شعاعه مهج مفرية ودم
قامت قيامة أم..ري..كا ومن معها
من جرف سلمان هم والله قد علموا
ومن حسين أتينا والشعار ألا
إن الحسين هو الاجيال والأمم
فنحن حقا ولدنا يوم صرخته
إن الوجود الذي من قبلها عدم
هذي مسيرتنا في كل مدرسة
فتيانها آمنوا بالله واعتصموا
مسيرة حصنت بالوعي فتيتها
حين الصهاين بالتجهيل قد هجموا
من الضياع تلافتهم فكل فتى
قد أصبح اليوم يدري أنه رقم
ٱنظر تجد فتية زُهرا على يدهم
مستقبل من ثغور النور يبتسم
لا تنحني أبدا الا لخالقها
هاماتهم إنها لا تركع القمم
غرس ترعرع في حقل الهدى فأتى
جيلا على يده الرشاش والقلم
بصيرة وجهاد نبض مهجته
الله أكبر والقرآن والعلم
يا من يوسوس في إسكات صرختنا
ممن على قلبه الأمريك قد ختموا
هيهات هيهات أمر لا يرام وما
الا كما رام تمساس السما قزم
والله والله لو أن السما سقطت
وفوقنا سقفها المرفوع ينهدم
ولو قذفتم علينا كل قنبلة
نارا تسيل بها الوديان والأكم
لما سكتنا إذن عن رفع صرختنا
تفضلوا جربوا الميدان ويحكم
بعنا من الواحد القهار أنفسنا
إذ بعتم واشترى الأمريك دينكم
وسوف نمضي على الدنيا بصرختنا
نطهر الأرض لن يبقى بها صنم
فقل لمن رام نيلا من مسيرتنا
يا ويل من بجنود الله يصتدم
سمعًا لها يا أخا الإسلام واضحة
كالشمس يهمسها في أذنك القلم
لا طائفية في الإسلام أمتنا
قد قال واحدة ربي وربكم
إذاً أنا أنت في الدنيا وأنت أنا
وعندك الحكم أنت الخصم والحكم
حتام نبقى وهذا الصمت يقتلنا
جهرا ويحكم فينا الظلم والظلم
نبكي من الذئب عند الذئب وهو على
بكائنا بنيوب الليث يبتسم
وحقنا ضائع والعرض منتهك
والأرض مغصوبة والمال ملتهم
إن لم تكن مستعدا أن نكون معا
نحمي حمانا وبالقرآن نلتزم
يكفيك أن تشهد الأخبار واحدة
إن كان مازال للاسلام فيك دم
أما ترى أمر..يكا كيف تقتلنا
وللضحية بالإ..رهاب تتهم
أما ترى لبني صه..يون قد قتلوا
إخواننا وعلى أوطاننا جثموا
هاهم أمامك للقرآن قد حرقوا
وكم وكم لرسول الله قد شتموا
كأنما نحن أغنام وأظلمها
فربما دافعت عن نفسها الغنم
ولا يزالون فانظر للشعار أما
ترى الشعار مع الأحداث ينسجم
فإن عزمت على رفع الشعار فيا
أهلا وسهلا رجال الله قد عزموا
أو لا.. فلي مطلب أرجو الوفاء به
عليك توجبه الأخلاق والشيم
أن لا تعارضني بل أن تعاملني
كما تعامل أمريكا وتحترمُ
فإن أبيت فلي حق الدفاع إذن
فأنت منهم وقد أصبحت مثلهمُ
#إتحاد_الشعراء_والمنشدين