عبدالله علي صبري
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
عبدالله علي صبري
آيزنهاور.. إلى مثواها الأخير
وقفوهم إنَّهم مسؤولون
حدود جهاد التنمية .. مبحث من كتاب
حدود جهاد التنمية .. مبحث من كتاب "الجهاد الأمريكي من كابول إلى إسطنبول"
سيفُ اليمن يصنَعُ الفرق
هكذا كان العدوان.. وهكذا كانت مقاومتنا
اليمن خارج النصّ السعودي
الرئيسُ الاستثنائيُّ صالح الصمَّاد
21 سبتمبر الثورة التي أزهرت وأثمرت في زمن الخريف
شهداؤنا فخر لنا
التصعيد الاجراماتي على اليمن..هولوكوست حقيقي بأياد عربية
التصعيد الاجراماتي على اليمن..هولوكوست حقيقي بأياد عربية

بحث

  
بناء الدولة بين الإدارة والسياسة
بقلم/ عبدالله علي صبري
نشر منذ: 6 سنوات و 7 أشهر و 22 يوماً
السبت 31 مارس - آذار 2018 10:42 م




إذا ما تجاوزنا الحديث عن معضلة البناء في ظل الحرب والحصار وتفاقم الأزمة الاقتصادية والإنسانية جراء استمرار العدوان السعودي الأمريكي على بلادنا، فإن مطلب بناء الدولة ظل وسيبقى على رأس التطلعات التي ينشدها شعبنا العظيم ويحلم بها منذ عقود طويلة.

وحتى لا تبقى دعوة الرئيس الصماد لبناء الدولة مجرد شعار للاستهلاك الإعلامي، على النحو الذي عرفناه في ظل النظام السابق، فلا بد من الفصل ابتداءً بين المفهوم الإداري لبناء الدولة، وبين الإطار السياسي الحامل للدولة ولمشروع التغيير.

إدارياً، لا يمكن بناء مؤسسات الدولة، إلا باتباع المنهجية المتعارف عليها دولياً فيما يتعلق بالكفاءة والخبرة، وتقديم هذا المعيار على أية اعتبارات أخرى، وبحيث تصبح الوظيفة العامة أداة الانجاز والبناء التراكمي، على عكس الطريقة المعتادة في التعامل مع الإدارة ووظائف الدولة كمدخل للإرضاء وشراء الولاءات التي تخدم السلطة الحاكمة.

من هذا المنطلق فإن إعادة بناء الدولة إدارياً يتطلب حملة تصحيح جادة وموضوعية وعلمية، مع الشجاعة في إعادة النظر في التوصيف الوظيفي للجهاز الحكومي والقطاع العام بشكل عام، وتشذيب كل الزوائد التي ترهق الإدارة العامة للدولة.

ولن يكتب لحملة كهذه النجاح إلا إذا توفرت للقيادة السياسية القناعة الكاملة أنها تبني دولة لكل اليمنيين وليس لجماعة أو حزب أو فئة بعينها!

في الشق السياسي أيضاً يمكن القول أن بناء دولة قوية ومقتدرة ومؤسساتية لن يقود بالضرورة إلى دولة ديمقراطية وعادلة، وهنا لا غنى عن الرؤية السياسية لبناء الدولة بحيث يتفاهم كل الفاعلين في المشهد السياسي على عقد اجتماعي جديد تتضح فيه معالم النظام السياسي المنشود، بحيث يكون بناء الدولة في إطار النظام السياسي المتوافق عليه مجتمعياً. وليس سراً القول أن اليمنيين بمختلف فئاتهم مع النظام الجمهوري الديمقراطي وبركنيه الأساسيين: التعددية الحزبية، والتداول السلمي للسلطة.

عدا ذلك فإن بناء الدولة دون رؤية سياسية سيفضي حتماً إلى إنتاج النظام السابق بما كان عليه من فساد واستبداد سياسي!!

والله من وراء القصد 

@Abdullahalisabri
تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
زيد البعوه
الصراع مع العدوان منحنا القوة؟!
زيد البعوه
د.أسماء الشهاري
خطابات باليستية
د.أسماء الشهاري
محمد صالح حاتم
علمنة الوهابية
محمد صالح حاتم
د.أسماء الشهاري
"وإنَّ جُندنا لهمُ الغالبون"
د.أسماء الشهاري
محمد المنصور
في العام الرابع باتت الفروق واضحة
محمد المنصور
خِيرْت كابالاري
حروب غير مسبوقة على الأطفال
خِيرْت كابالاري
المزيد