لَـعَـمري لـقـد ضـحّـت بــلادي الـتهائمُ
وإقــدامـهـا الـمـعـهـود حــــيٌّ وقــائـمُ
تـحدّت قـوىٰ الـعدوان بـحراً وسـاحلاً
ومــاطـالـهـا يــومــاً دعــــيٌّ وظــالــمُ
مـن الصرخة اختطت معاني صمودها
وجــسـد فـحـواهـا الـشّـعـار الـمـقاومُ
فياســـــائلي عنهـــا إذا كنت جــــاهلاً
أقول اختصــاراً من تكــون التهــــائمُ
هي (الموت لامريكا) الّذي في شعارِنا
هــي (الـنصر لـلإسلام) والـنصرُ قـادمُ
بــلادٌ -رعـــــاهـا الـلّه- فـي الـدّهر كـلّهِ
تـُـســالـمُ لٰكـــــن مـطـلـقـاً لا تـُـســاومُ
تُـــوالــي رســـــولَ الله والآلَ بــعــدهُ
وخـلـفَ(أبــي جـبريل)تـمضي تقــاومُ
ومـن وسـوس الشيطان في صدرِهِ بها
فـــلا شـــكّ مـهـزومً ولا شــكّ واهــمُ
هــي الـخـلد لا تـفـنى ولا يـسـتطيعها
مـن الـخلق إلا الـمصطفىٰ (والمَلازمُ)!
وإنّ الـــــذي فــيــهـا إبــــاء وفــوقـهـا
صـنـاديـدُ أبــطـالٌ و صِــيـدٌ ضــراغـمُ
بــوعــيٍ وإيــمــانٍ وصــبـرٍ تـسـلّـحَت
فدســتـورُهـا الــقــرآنُ والله حــاكــمُ
بـها يـستعيد المجدُ في الأرضِ مجدَهّ
وتـأتـي عـلـى الـمـحتلِّ مـنـها الـهـزائمُ
وتـردي الـعدى كـلمى وقـتلى بـجوفها
ومـن أرضـها فـوجٌ إلـى الـقدس عارمُ
و لا عـنـصريـّاً كـنـت حـتـىٓ مـدحـتَها
ولـكـنـنـي فـــي حـــب ليلـىٰ لـــهــائـمُ
أخـوض بـحور الـشّعر في غير بحرها
فــتـجـذب أشــعـاري إلـيـهـا الـنـسـائمُ
ولا نـظـرتـي ضـاقـت ولـكـنّ حـجـمها
بـعـيـني كـحـجـمِ الـكـونِ واللهُ عـالـمّ

#إتحاد_الشعراء_والمنشدين