من هدي القرآن
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
RSS Feed
من هدي القرآن
تكررت قصة موسى لكثرة ما فيها من دروس للشباب خاصة
تكررت قصة موسى لكثرة ما فيها من دروس للشباب خاصة
حيثما كان الأمريكي كان الفساد..
حيثما كان الأمريكي كان الفساد..
من خلال القرآن والأحداث نستطيع أن نفهم الواقع
من خلال القرآن والأحداث نستطيع أن نفهم الواقع
اليهود والولاية
اليهود والولاية
من كنت مولاه ف
من كنت مولاه ف"هذا" علي مولاه
أنت بين ولايتين: ولاية الله أو ولاية أمريكا
أنت بين ولايتين: ولاية الله أو ولاية أمريكا
الأمريكي يدين الذين خدموه
الأمريكي يدين الذين خدموه
كيف يسقط الوعي القرآني الخطاب الزائف
كيف يسقط الوعي القرآني الخطاب الزائف
الفارق الحقيقي بين الوعد الإلهي والوهم الشيطاني
الفارق الحقيقي بين الوعد الإلهي والوهم الشيطاني
منطق السباقين
منطق السباقين

بحث

  
عدم رغبة أمريكا في الحل.. لماذا؟
بقلم/ من هدي القرآن
نشر منذ: سنة و 5 أشهر و 8 أيام
السبت 17 يونيو-حزيران 2023 09:32 م


هذا العدوان يرتبط بشكلٍ مباشر بالسعودي والإماراتي، تحت إشراف أمريكي مباشر من جانب الأمريكي، والأمريكي بنفسه كان غير متفائل بخصوص نجاح هذه المشاورات، ولا يعلِّق الأمل على أن يكون لها أي حصيلة إيجابية، أو أي نتيجة إيجابية، وصدرت تصريحات من مسئولين أمريكيين تقلل من أهمية هذه المشاورات، ومن أهمية ما يمكن أن تخرج به هذه المشاورات؛ لأن الأمريكي نفسه هو غير راغب في وقف هذا العدوان، هو مستفيد من هذا العدوان، هذا العدوان استغله واستفاد منه بشكل كبير وهائل جدًّا، حتى أصبح مصدر دخل، ولربما لا يماثله أي مصدر دخل آخر على المستوى الاقتصادي، مليارات الدولارات اتجهت، هل هناك أي سلعة أمريكية تتجه إلى المنطقة العربية يمكن أن يحصل من خلالها على هذا القدر في غير ظروف العدوان هذه، وفي غير صفقات السلاح، وصفقات السياسة، وصفقات المواقف، وصفقات متنوعة بأشكال مختلفة، حصل في مقابلها على مئات المليارات من الدولارات، كل هذا من خلال هذا العدوان، من جانب السعودي، وهو الكثير الكثير الذي حصل عليه، ومن جانب الإماراتي كذلك، إضافة إلى الأجندة التي تنفِّذ له على الأرض، وهي تنطلق على أساس مؤامراته ومخططاته التي يعمل عليها منذ زمن، فالأمريكي المستفيد من هذا العدوان بكل أشكال الاستفادة: اقتصاديًا، وسياسيًا، وتنفيذًا لأجندته التدميرية في المنطقة، وتعزيزًا لسيطرته عبر أدواته تلك، هو غير راغب ولا حريص على وقف هذا العدوان، ولا على الوصول إلى حل سلمي.

يهم الأمريكي مسألة واحدة، ويحرص عليها بشكل كبير جدًّا: أن لا يلحق به عار هذا العدوان، وأن لا تحسب عليه الجرائم، أن يوفر الغطاء التام والكامل والشامل لهذا العدوان على بلدنا، وأن يشرف عليه بشكلٍ مباشر، وأن يكون له دور أساسي ومحوري في هذا العدوان ورئيسي جدًّا بكل ما تعنيه الكلمة، بحيث لولا ذلك الدور الأمريكي لم يكن هذا العدوان أصلًا، ومع ذلك تحسب الجرائم والكوارث والمآسي والفظائع على النظام السعودي، ومعه النظام الإماراتي، أما الأمريكي فيأتي بين الحين والآخر ليقدِّم نفسه على أنه راعٍ للسلام، ويحث جميع الأطراف للالتزام بالحل السلمي، ويقول ليس هناك إمكانية لأي حل عسكري في اليمن، وليس هناك خيار إلا الحل السياسي والسلمي، والحل السياسي هذا الذي يقول أنه لا يوجد بديل عنه يأتي هو ليعيقه- في كثيرٍ من الأحيان- عبر استمراره في توفير الغطاء اللازم لاستمرار هذا العدوان، وتأمين ما يعتمد عليه هذا العدوان من سلاح وخطط وإدارة عسكرية، يستمر في ذلك بكله، ويستمر- في مقابل ذلك- ما يحصل عليه من تدفق مئات المليارات إلى الخزانة الأمريكية، هذا الذي يحدث بالنسبة للجانب الأمريكي.

ففشل هذه المشاورات يعود إلى أنه لم يكن هناك من جدية لا للأمريكي، ولا البريطاني، ولا من معهما من دول الغرب، ولا من قِبَل الدول المباشرة في تنفيذ هذا العدوان: النظام السعودي في المقدِّمة، النظام الإماراتي إلى جانبه، ولكن هذا العمل يهدف إلى ذر الرماد في العيون، وتقديم العالم الغربي إلى أنه يدعو إلى السلام، بعد سلسلة هائلة من الجرائم المروِّعة والفظيعة الوحشية جدًّا، التي وصل صداها إلى مختلف أقطار الأرض، وآخرها جريمة قتل الأطفال في الحافلة في ضحيان.

عندما تكثر الجرائم وتكبر، ويصل صداها إلى أرجاء المعمورة، يتحرج الأمريكي أن يتلبس بعار هذه الجرائم، ومعه بعض الدول، وترتفع الأصوات في المجتمعات الأوروبية، ولدى بعض الساسة الأمريكيين, وبعض المنظمات، بضرورة وقف بيع السلاح إلى النظام السعودي والنظام الإماراتي، وحينها يحاول الأمريكي، يحاول البريطاني، كلٌ منهما يسعى إلى أن يقدِّم نفسه- من جديد- على أنه يبذل جهودًا في الأساس لوقف هذه الحرب، ولإيقاف هذا العدوان، ولكن- في واقع الحال- هو يسعى بكل جد إلى أن لا يكون هناك حل فعلي منصف وعادل، يترتب عليه وقف هذا العدوان.

 اللـــه أكـــبــــر
المــوت لأمريكــا
المـوت لإســرائيل
اللعنة على اليهود
النصــر للإســـلام

السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي

من كلمة السيد حول آخر المستجدات السياسية والاقتصادية والعسكرية 28 ذو الحجة 1439هـ 8 سبتمبر 2018م

* نقلا عن :موقع أنصار الله

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
من هدي القرآن
اليهود حريصون على إفساد الناس بكافة الطرق
من هدي القرآن
من هدي القرآن
ليكن تعاملك معبراً عن كريم أخلاقك
من هدي القرآن
من هدي القرآن
في دلالات الصلاة على النبي وأله
من هدي القرآن
من هدي القرآن
المنظمات الأجنبية ودورها في ترسيخ ثقافة التدجين
من هدي القرآن
من هدي القرآن
فتية الكهف دروس في الرعاية الربانية والسنن ألإلهية والمتغيرات
من هدي القرآن
من هدي القرآن
ذنوب تؤدي إلى النفاق
من هدي القرآن
المزيد