فهد شاكر أبوراس
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
فهد شاكر أبوراس
على الباغي تدور الدوائر
ارتباط اليمنيين بالرسول والرسالة
سلام كاذب!
العدوانُ على اليمن.. الدوافعُ والأسباب
جرائم بني سعود بحق المغتربين
المِلَفُّ الإنساني أولاً..!!
“شعار الصرخة” من الاستضعاف إلى التمكين
«شعار الصرخة» كموقف ثابت ومبدئي
مسرحيات العدوان مكشوفة ومفضوحة
صمت دولي أمام جرائم النظام السعودي

بحث

  
بشاعة الاحتلال وسوء عاقبة الخونة
بقلم/ فهد شاكر أبوراس
نشر منذ: سنة و 5 أشهر و 4 أيام
الأحد 18 يونيو-حزيران 2023 09:42 م


الإفلاس الاقتصادي بات اليوم يحاصر مرتزقة تحالف العدوان وأدواته في المحافظات والمدن اليمنية المحتلة، وهذا ليس المهم، فالإفلاس الاقتصادي، لمرتزقة تحالف العدوان وأدواته، وكذلك إفلاسهم السياسي والوطني؛ كان ولايزال إلى اليوم لصيقاً بمرتزقة العدوان وملازماً لهم منذ بداية العدوان ولا غرابة في ذلك، لكن المهم هو أن إفلاس مرتزقة "وكومبارس" السعودية والإمارات في مناطق سيطرة الاحتلال إنما يسقط تماماً كل تلك المزاعم الكاذبة والمفرغة للسعودية والإمارات، ومعهما الأمم المتحدة، بخصوص الرغبة الأممية في تقديم المساعدات للمحافظات والمدن اليمنية المنكوبة إنسانياً، الواقعة تحت سيطرة الاحتلال ومرتزقته.
ذلك انهيار اقتصادي ووضع معيشي مأساوي، وتلك أزمات تتراكم أثقلت كاهل المواطنين بالتزامن مع فرض حكومة المرتزقة، جرعات متتالية ومتزايدة بشكل شبه يومي في مناطق سيطرتها على كاهل المواطنين، والأسوأ من ذلك هو استمرار الصراع بين فصائل المرتزقة على جوانب سياسية محدودة وتقاسم سلطات شكلية، دون أن يلتفتوا إلى ذلك التهاوي الاقتصادي والمعيشي، ولا إلى الانعدام شبه الكلي للخدمات الأساسية في المحافظات والمدن المحتلة.
ومن بين تلك الحروب الاقتصادية والمعيشية، فـــي مناطـــق سيطرة الاحتلال، ثمــــة مســاع سعودية وأمريكية تتطلع إلى السيطرة الكاملة على محافظة حضرموت، بحيث لا يبقى لهم فيها شريك ولا منازع سواء أكان "انتقاليا" أو انتهازيا إخوانيا.
وعلى أن النفط والغاز اليمنيين، كانا ولايزالان يمثلان الدافع الحقيقي لأطماع القوى الاستكبارية العالمية، ومركز صراع أدواتها الإقليمية، فما على كبار مرتزقة التحالف وأدواته، سوى الانتظار لمصيرهم المحتوم في قادم الأيام، وذلك تباعاً بالمصير المجهول للخائن هادي، لتتمكن بذلك قوى الاستكبار من حل المسؤولية عن تحالف العداون في اليمن، وإبقائها الحال على ما هو عليه في المحافظات والمدن اليمنية المحتلة، من جوع وفقر، واختلالات أمنية، تؤسس لفوضى عارمة لن تغادر صغيراً أو كبيراً من أولئك الخونة، رعاة التطرف والنزاعات المناطقية، بائعي الدين والوطن.

* نقلا عن : لا ميديا

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
مجاهد الصريمي
الذنب ليس ذنبهم وحدهم
مجاهد الصريمي
عبدالمنان السنبلي
وما دخْلَنا بهم..!
عبدالمنان السنبلي
عبدالرحمن الأهنومي
لا تُصغوا لوساوس الشيطان
عبدالرحمن الأهنومي
دينا الرميمة
وما كانوا أولياءَه
دينا الرميمة
عبدالقوي السباعي
ولفلسطين أبجديةٌ خَاصَّةٌ في لُغة السيد القائد
عبدالقوي السباعي
عبدالحافظ معجب
لماذا تفشل انتخابات الرئاسة في لبنان ؟
عبدالحافظ معجب
المزيد