وإن جازوا الصراط اليه فازوا
كما فاز الوصي بذي الولاية
وما كانت ولايته ابتداعا
ولكن أمر رب الناس غاية
بأكثر من حديث قال عنها
وأوسع من معين النص آية
بخم قالها أكملت دينا
وأتممت النعيم على العناية
رضيت لكم عليا أذن وعي
وليا فيه تكتمل الهداية
وأبلغ بالبيان لذي عقول
فدع عنك العجول ذوي النكاية
وفسرها البغيض خلاف معنى
وفسرها اللبيب على الدراية
فمولى كلها تعني وليا
فذق معنى الدعاء من البداية
فوال الله من والى عليا
وعاد الله مخترع القراية
ألا فانصرهم من أجل طه
وقد أمروا بتثبيت الرواية
غدير الخم مفترق ووادي
يبينه المؤرخ رمح راية
أشار المصطفى والكف طولى
وأعناق الرجال مغ الحكاية
كفاكم يابني مروان زيفا
ففي نص الغدير لنا كفاية
نوالي المصطفى طه فنمضي
لمولانا علي في النهاية
#إتحاد_الشعراء_والمنشدين