من مئات الخطابات والمحاضرات والدروس التي ألقاها -ولا يزال- السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، لو أنَّ الشانئين المُبغضين وجدوا خطابًا واحدًا، أَو حتى جزءًا أَو جانبًا من محاضرة واحدة، يدعو إلى زيغٍ مثلاً أَو ضلالةٍ أَو فتنةٍ أَو عصبيةٍ مذهبيةٍ أَو مناطقيةٍ، أَو أي شيءٍ من هذا القبيل.
لو أنهم حتى أساءوا مرةً فَهْمِ عبارةٍ أَو جُملةٍ واحدةٍ أوردها السيد في سياق إحدى محاضراته أَو إطلالاته تلك..
لكانوا، واللهِ، قد ملأوا الدنيا كُلَّها ضجيجاً وصراخاً ونُواحاً على الإسلام، وعلى ضَياعه وضَياع الأُمَّــة على يد هذا الرجل..!
لكانت وسائلُ الإعلام والتواصل الاجتماعي، على الأقل، قد ضاقت بمئاتِ (الفيديوهات) المفنِّدة أَو المشكِّكة أَو الساخرة والمستهزئة به وبما يقول..!
لكنهم يعلمون يقيناً أن ما يقولُ هذا الرجل هو الحقُّ، وأن ما يدعو إليه هو الهدى
لذلك تجدهم دائماً يتهرَّبون من مواجهته، ولا يطيقون رؤيته، أَو حتى الاستماع إليه..
تجدهم لا يجرؤون حتى على فتحِ بابٍ للحوار ومناقشة وتحليل ما يطرحُه من موضوعات وقضايا تهمُّ الأُمَّــة!
ذلك أنهم سيفتضحون على الملأ، وتتكشَّفُ للناس الذين غرَّروا بهم عوراتُهم وحقيقةُ أكاذيبهم وأقاويلهم وأحكامِهم الجائرة والمسبَقة بحق هذا السيدِ القائدِ العَلَمِ!