صعد إي وربي روحه الطاهرة ارتقت
بجنات عدن. والملائك تصافحه
صعد والمواجع في الحنايا قد اغرقت
مدايا وصارت مثلما النار لافحه
صعد صح لكن في دمانا قد استوت
مبادئ عظيمه للأعادي مناطحه
لأن الشهادة نادته هب فالتقت
بروحه وصلت في الفراديس فارحه
عرفناه قائد ما توانى ولا انحنت
عزيمة شموخه كالبواريد قارحه
وشفناه جبهة كم بالاعدا نكلت
وفي كل موقع باتقل لك جوارحه
(أباالفضل)صالح يا ابن صماد مادرت
علوج الممالك ذي أتتنا منابحه
بأن اغتيالك فجر الأرض واشعلت
حشانا صلابة مثلما البرق ذابحه
نعاهد دماكم ذي من العز قد روت
وكل الأماني ذي بالارواح جامحه
على الدرب نمضي ننزع اكباد من بنت
ممالك وضيعه لليهودي مسافحه
سواحل تهامة مثل نجران حلقت
وبركان بانت في اليمامة ملامحه
وجيزان تحكي عن فضايح من استحت
وحوش البراري من بشاعة فضايحه.
فقاهر قد أقسم والزلازل قد اقسمت
وصماد جاهز قد تجلت لوايحه
عليها وثيقه بالدم الحر وثقت
تخلي ملوك العهر ثكلى ونايحه
مع الله سرنا والكرامات نزلت
علينا وقوة مالك الملك كاسحه
فبعنا نفوس. بعزة الله بشرت
وربي اشتراها شروة الله رابحه