عبدالسلام المتميّز
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed قصائد ضد العدوان
RSS Feed
عبدالسلام المتميّز
"معلقة يمانية على باب المندب"
أغرق
أغرق "الترفيه" نجدًا
مَجْمَعُ البحرَين
زامل | القوات البحرية
زامل " الدفاع الجوي"
تيْهِ الرُؤى
لحظات من فضلك
طوفان الأقصى
ثنِيَّات المَلازم
أتُجزئون محمدا ؟!

بحث

  
خليل القرآن
بقلم/ عبدالسلام المتميّز
نشر منذ: 5 سنوات و 11 شهراً و 17 يوماً
السبت 12 مايو 2018 01:13 ص




* في رثاء الرئيس الشهيد صالح الصماد 


وإذ ابتلى رب الورى الصمادا ،، برئاسةٍ فأتمّها استشهادا.
ولذاك قال الدهر إني جاعلٌ ،، دمه إماما فاتبعوه جهادا.
وإذ ابتلاه بذبح منصبه فدىً،،
فمضى حنيفا مسلما منقادا.
إني أرى لا في المنام وإنما،، بكتابه أن ننفر استعدادا.
والروح إسماعيله قالت له،،
ياصالح افعل ماأُمرتَ رشادا.
لله قدّمها فلما أسلما ،،
تلّ الجبين وعانق الميعادا.
وثقافة القرآن زمزمه التي ،،
كم قد روى عطشا بها وفؤادا.
يتلو على الناس (انفروا) وتراه في الجبهات فردا يسبق الأفرادا.
وتراه في دنيا السياسة مشرقا 
بالوعي حتى أعجز النُقّادا.
يستنفر الأحرار في دوراتهم 
يحيي الرجال ويبعث الآسادا.
إن صافحَتْه يداك ترجع بعده
وبها أريج البينات تهادى.
وكأنما لامَسْتَ صفحة مصحفٍ
طبعت على يدك الحروف مدادا.
إن جئتَ تسمعه وقلبك مُجدبٌ
يمطرْكَ من فمه هدىً ورشادا.
سحباً ثقالاً بالهدى تنساب من
بحر الملازم أرعدَتْ إرعادا.
فكأن آيات الجهاد تجسّدَت
بشراً فكانت (صالح الصمادا).

********

حتى الجنان تفاجأَت لما رأت
فيها رئيساً مؤمناً زهّادا.
فبهِ علمنا كيف يمكن أن ترى الدنيا رئيساً يصلح الإفسادا .
ونرى رئيسا ليس لصاً سارقاً
بل كان يكدح كي يلاقي الزادا.
ونرى رئيسا لم يورّث لابنه
شعبا ولا للأقرباء بلادا.
ونرى رئيسا لا يزوّر كلما 
اكتمل الحساب يصفّر العدّادا.
ونرى رئيسا لا يُفرعنهُ صدى
التصفيق إن حشر العباد ونادى.
ونرى رئيسا لم يبعْنا للعدا
ونرى رئيسا لم يكن قَوّادا.
قد كان ذا عين المحال بأمتي
حتى عرفنا (صالح الصمادا).

*********

قد كان في الأحلام أن نلقى بنا
يوما زعيما للإله انقادا.
جعل الفسادَ عدوَّه وغريمَهَ
والعدلَ سيفاً والنزاهةَ زادا.
ونرى رئيس الشعب تسهر عينه
من أجلنا لا يستلذّ رقادا.
لم يعتمد في حكمه (فرّقْ تسُدْ)
وبأرضه لم يزرع الأحقادا.
ونراه مثل الناس يمكن أن يجوع
وأن يكون له التراب وسادا.
ونرى رئيسا في نهاية شهره
يستذكر الإيجار والأولادا.
ونراه حين البأس طودا ثابتا
ويشارك الأحزان والأعيادا.
ونراه بالرحمن يربط حبلنا
ونراه يتخذ القُرانَ عتادا.
فكأنه قد قيل: ياأحلامنا
كوني، فكانت (صالح الصمادا)

*******

رام الطغاة الأغبياء بقتله 
إطفاء نور شعاعه فازدادا.
فلتوقظ الأجداد ياشعب الهدى
ليروا حفيدا شرّفَ الأجدادا.
والله ما دَمُنا بأغلى من دماك وسوف ننفر للوغى آسادا.
شرّفتَ حاضر شعبنا وأنرْتَه
فلأنت (عمار بن ياسر) عادا.
أبكيْتَ عينَ السيّدَين فكيف لا
تُكسى بلادي بالسواد حدادا.
لكنْ تشظّى عزمك الصماد في
قبضاتنا مستوفزا وقّادا.
فحدادنا أن نُصْليَ الطاغي لظىً
وحدادنا أن ندفن الأوغادا.
أزريتَ تيجان الخنا وملوكها
وذرَيْتَ أطلال العروش رمادا.
ورأيتَ مسحَ نعال أي مجاهدٍ
أبقى وأشرفَ مفخرا وعتادا.
والأرض قد جُعلتْ مهاداً إنما
درب الكرامة لايكون مهادا.
فالدهر يلعن من يعيش بذلةٍ
ويدوس من طلب الحياة حيادا.
والعز يؤخذ عنوةً بالنار لا
بيعاً ولا هبةً ولااستيرادا.
وطريقُهُ وَعرٌ ولكنّا بلا
هذا نداس ونُسحق استعبادا.
من بين أشداق الأفاعي ننزع الحق السليب ونبقر الأكبادا.
بمسيرة القرآن ياشعب الهدى
سنظل شعبا منتجا ولّادا.
عهداً أباجبريل لن نخشى الردى
فالكل أضحى (صالح الصمادا).

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى قصائد ضد العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
معاذ الجنيد
عِلمٌ وجهاد
معاذ الجنيد
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
صلاح الدكّاك
بلا بسملة
صلاح الدكّاك
قصائد ضد العدوان
مظفر النواب
القدس عروس عروبتكم
مظفر النواب
نزار قباني
القدس
نزار قباني
محمود درويش
في القدس
محمود درويش
مظفر النواب
السعوديون إسرائيل مهما كحلوا مشروعهم !
مظفر النواب
وفية العمري
عرفناه قائد ما توانى
وفية العمري
حسن عبدالله الشرفي
الشهيدُ الصمّاد
حسن عبدالله الشرفي
المزيد