عبدالفتاح علي البنوس
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
عبدالفتاح علي البنوس
شكراً للإنقاذ ومرحباً بالتغيير والبناء
الشيطان الأكبر.. والغدة السرطانية
واقع الأمة .. والمخاطر الحقيقية
السنوار .. الحمساوي المرعب لإسرائيل
سيول الأمطار.. الفوائد والمخاطر والأضرار
فوبيا إيران .. وصهاينة العربان
لماذا هنية وإيران بالتحديد؟!!
اغتيال هنية والرد الإيراني
اتفاق “الشال والعقال” و”سعار الأنذال”
اليمن القوي … صمام أمان المنطقة

بحث

  
سقطرى والمسخ الإماراتي
بقلم/ عبدالفتاح علي البنوس
نشر منذ: 6 سنوات و 6 أشهر و 15 يوماً
الخميس 10 مايو 2018 08:00 م




لعنة الله على شرعية تشرعن وتمهد الطريق أمام قوى الغزو والاحتلال لاحتلال أرضها وانتهاك سيادتها واستباحة أعراضها وتدمير كل مقدراتها .

لعنة الله على كل أفاك خائن عميل باع أرضه ووطنه وعرضه وأهله من أجل المال المدنس ، أي خسة وأي تفاهة أقذر من أن تمكن الأعداء من غزو بلدك واحتلال أرضك وتحويلك إلى مجرد حذاء ينتعلونها متى ما اقتضت الحاجة لذلك ولا يجدون ضيرا في الخلاص والبراءة منك متى ما رأوا بأن لم يعد لك فائدة أو حاجة بالنسبة لهم ؟!!

قمة المسخرة اليوم أن يتطاول على يمن الأصالة والتاريخ والحضارة الأقزام الصغار ، وحثالة المنطقة من غلمان الإمارات ويذهبوا تحت الغطاء والإسناد الأمريكي لحشد قواتهم لاحتلال جزيرة سقطرى وبسط نفوذهم عليها كخطوة تمهيدية لمخطط احتلال الجنوب بعد أن فتح لهم الدنبوع وشرعيته وحكومة الفنادق الباب على مصراعيه لاحتلاله والسيطرة على مقدراته وتحويله إلى مستعمرة إماراتية خاضعة للهيمنة والإدارة الأمريكية .

الإمارات دويلة المشيخات والغلمان تناطح اليمن أصل العرب من يصدق ذلك؟!!

الدولة الزجاجية تلعب بالنار وتقوم بأعمال أكبر من حجمها ظنا منها بأن كل ذلك سيمر مرور الكرام وأن الدرهم الإماراتي والجنسية الإماراتية كفيلة بإغراء سكان محافظة أرخبيل سقطرى بالتسليم بالاحتلال والهيمنة الإماراتية ، متناسين بأن دويلتهم الصغيرة الحقيرة التي لا يزيد عمرها على عمر مصنع بسكويت أبو ولد ، هي أحقر من أن تنال من كبرياء وشموخ اليمن وتاريخه العريق ، ولا يمكن لأبناء سقطرى الأحرار السكوت على هذه الحثالة الغازية والمحتلة وستكون لهم صولة وجولة وثورة تقتلعهم من جذورهم وتطهر جزيرة الأحلام والسعادة وكافة الأراضي اليمنية من دنسهم ورجسهم وقبحهم .

ثورة تؤدبهم وتعرفهم بحجمهم وتعيدهم إلى وضعهم الطبيعي بعد أن أنعم الله عليهم بالثروة التي أفسدتهم وانتشلتهم من حال البؤس والشقاء وحياة البدو الرحل إلى مستويات متقدمة من التطور ولكنهم لم يرعوا هذه النعمة فأغرقوا في إجرامهم وصلفهم وقبحهم وعمالتهم وارتهانهم للصهاينة والأمريكان ووصلت بهم الوقاحة إلى التطاول على اليمن والسعي لاحتلاله واستغلال ثرواته وتسخيرها لخدمة الأهداف والمطامع الأمريكية الإسرائيلية .

يحشد بغال الإمارات مجاميع من جنودهم وعددا من آلياتهم العسكرية لاحتلال سقطرى في تحد للشرعية المزعومة التي تم طردها شر طردة وبسط سيطرتهم على المطار والميناء فيها في تصرف ينسف دعاوى دعم الشرعية ونصرة الشعب اليمني ، وهي ممارسات قوبلت بحالة رفض وغضب شعبي عارمة تنذر بتفجير انتفاضة تحرير واسعة في صفوف أبناء سقطرى في وجه المحتل الإماراتي الذي بلغ به الغرور والغطرسة والعنجهية مبلغا خطيرا دفعه لارتكاب المزيد من الحماقات والتي لا يمكن القبول بها على الإطلاق مهما بلغ حجم العملاء والخونة من أبناء سقطرى خاصة والجنوب عامة، فالشرفاء الأحرار كثر وهم من سيلقف إفك وإجرام وهمجية الغازي الإماراتي، وبالتوازي مع انتفاضة أبناء سقطرى يتطلع أبناء الشعب اليمني الشرفاء قاطبة إلى ردة فعل مدمرة يقوم بها أبطال القوة الصاروخية تدك أبراجهم ومبانيهم الزجاجية ومنشآتهم الحيوية ، ضربات حيدرية تردع غطرستهم وعنجهيتهم وترد على إجرامهم ووحشيتهم ومشاريعهم الصغيرة صغر ووضاعة دويلتهم ، نريد زيارات بالستية يمنية للعمق السعودي تعرفهم من هم ومن نحن ، وتقودهم نحو التراجع والعدول عن غيهم والاعتذار عن كل ما اقترفوه في حق وطننا وشعبنا؛ فالسفه الإماراتي بحاجة إلى رسائل ردع وتأديب بالستية يمنية تعيد للمسخ محمد بن سلمان وإخوانه عقولهم وأعتقد أن المجنح البالستي اليماني هو الأقدر والأجدر بإذن الله بإيصال هذه الرسائل اليمنية التي طال انتظارها والكفيلة بأن تصنع التحرر والاستقلال واستعادة السيادة.

بالمختصر المفيد غلمان الإمارات أدخلوا أنفسهم وشعبهم ودويلتهم في ورطة كبيرة باستعداء اليمن واليمنيين والتماهي مع العدو السعودي والمشاركة في العدوان على بلادنا وهم بذلك حفروا قبورهم بأيدهم وساقوا أنفسهم إلى درب الهلاك ولن تكون الإمارات آمنة بعد اليوم بإذن الله وقوته وتأييده ولن تنفعهم لا أمريكا ولا إسرائيل من صواريخنا وبأسنا ، ولتكن سقطرى محرقة لهم ولنذكرهم بتوشكا العظيم في صافر بمأرب فقد نفد صبرنا وطال انتظارنا ، فالقصاص القصاص والفزعة الفزعة.

هذا وعاشق النبي يصلي عليه وآله .
تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
أحمد الحسني
إلى طفل الميزان
أحمد الحسني
علي جاحز
المنتظر .. من مهدي المرحلة
علي جاحز
محمد صالح حاتم
سقطرى.. بين الإرهاب والتدويل والحكم الذاتي
محمد صالح حاتم
د.حمود عبدالله الأهنومي
إسبارطة العربية المتحدة والثعلب المتنمِر
د.حمود عبدالله الأهنومي
أبوبكر عبدالله
لماذا عاود تحالف العدوان جرائم الاغتيال من الجو.. محاولات محمومة لتلافي الفضيحة
أبوبكر عبدالله
عبدالفتاح علي البنوس
المبعوث الأممي والحوار اليمني السعودي
عبدالفتاح علي البنوس
المزيد