إله السما يا طاوي النور بالغسق.
و يا فالق الاصباح من بطن غاسقي.
أنا في يدك يا رب للعفو مستحق.
تعوذت بك من كل شيطان مارقي.
فلا يحفظ المخلوق غير الذي خلق.
هو الواحد المعبود رب الخلايقي.
هو الله منجي قوم موسى من الغرق.
و مجري سفينة نوح في بحر صافقي.
له الحمد ما سبّح له النو بالودق.
و ناجاه بالمكنون راعد و بارقي.
سلامي عدد ما دوّن الحبر فالورق.
و خط القلم فوق الرقاع النواطقي.
لغلمة تثمّن كل شاعر بما نطق.
و تعليه في ذرو النجود الشواهقي.
و جمهور يسمي موقف الجيد ذي صدق.
على شلّة الناموس روس المعانقي.
مضى الشاعر النشمي على نهج من سبق.
و عز اليمن من غربها لا المشارقي.
بشلات ما هي صرة البوم لا نعق.
و لا شل نابيها غراب الطوارقي.
و ب اقوال زفّت راس( وضاح) في طبق.
و نكّت نقايضها جروح(الفرزدقي).
و لكنّها عند الذي ما اعترف بحق.
مقاشيب ما صحّت عليها المَراهقي.
و انا و النبي ما كنت فالقول مرتزق.
و حاشا لساني يلتوي بالمذالقي.
تخيّرت من سيل التفاكير ما دفق.
و عمّيت ظاميها بعجّاج دافقي.
مضامين ما ترخي من اللفظ ما احتزق.
و لو هي بدت من لسن قاصر مُراهقي.
فكم فحل من طارود الاجياد ما زرق.
و كم مهر يتحدى جموح السوابقي.
تمطّاه من يطوي عنانه بلا شنق.
على شعفة القربوس فوق العواتقي.
فلا نالها من عيّب اللحم بالمرق.
و لا هي لمن قسمه من الزاد ما بقي.
له الطعن ودّف بين الاغراز و الزلق.
على امتان حاديها الخطر و العوايقي.
مغاتير لو ذلّت بمحمولها شبق.
من الجور ما شدّت جمال العوالقي.
أو الصيد لا ما خاف من عضّة السلق.
يرى الويل لا حامت عليه البواشقي.
و ذيب الخلا لا ما تحاشى من الوشق.
تبدّى به الواشق حديث الموابقي.
فلا جيت و الزلات ملة من اعتنق.
و بانت عيوب الشعر فالشعر طالقي.
قطعت الرجا في محمل الجد لا ذلق.
لساني و عابتني هروج الطرايقي.
و لا عز ذي ما يلقف الجهم لا دهق.
إذا اعتد بااقواله و هو غير واثقي.
#إتحاد_الشعراء_والمنشدين