جور يا وقت تتلاحق سنين التعاسة.
فوق من كان للإسلام حامي و حارس.
من (علي) لا (الحسن) لا (كربلا) لا (الكناسة)
في مية عام ما قد جاوزت جيل خامس.
بعد موت النبي قامت عروق الخساسة.
و اخرجت من منابتها الحيل و الدسايس.
خان عهده و ميثاقه و ربعه و ناسه.
من تمخّض من الباطل بشيطان خارس.
ذي خلع في زمان الجاهلية لباسة.
ما حمل من صفات الدين غير الملابس.
و ابتدى بعدها عصر الغبا و الفلاسة.
يحكم (العبشمي) و (العبدري) ذي ينافس.
ما هي انساب من كانوا بسوق النخاسة.
جلدهم للعصا و اخشامهم للمداعس.
كل هذا عمل من حطّها ف الغساسة.
لا رحم كم و كم (بخبخ) و ف القلب فاحس.
و النبي كيف با (يهجر) و يفقد حواسه.
أو يوصّي على حاجة و هو غير حاسس.
قالها ذي دخل في شبهته و التباسه.
و الذي كان له من نزغة ابليس هاجس.
و اقبلي ياأحاديث الغنم و البساسة.
و القوارير و امّات العيون النواعس.
حق مسلم على المسلم يشمّت عطاسه.
ينصحه يرشده لا سار في خط عاكس.
مش يطوّف على اصقاع الجزيرة ب راسه.
يقتله يصلبه عاري على جذع يابس.
ألف شهر اكتمل فيها كتاب النجاسة.
كلب خنزير كافر ورع مخذول طاحس.
يا عرب ما سبر تاريخكم من أساسه.
من زمن عنترة و ايام غبرا و داحس.
#إتحاد_الشعراء_والمنشدين