قف عند ذكرى سيدِ الاسيادِ
يحيى الحسين اْلهاديَ اْبن الهادي

الطاهرُ العلمُ الكريمُ المجتبى
السيد الهادي الى الإرشادي

قد بشّرَ المختارِ قبل قدومه
وأشارَ نحو مواطني وبلادي

في ذات يومٍ سوف يأتيَ هادياً
يهدي الانامَ الفـــذُ من احفادي

صدق الرسولُ فقد أتى من صلبه
رجلٌ يقيم العدلَ في الاشهادي

وقدومه كقدومِ طه يــثربٍ
وقدومِ حيدرةٍ إلى أجدادي

فلقد رأينا المصطفى بطلوعه
وكذا ابا السبطين و السجادِ

من قارع المستكبرين وصدهم
من قيّد الطاغوت بالاصفادِ

فلقد دعانا واستجيبَ له النداء
عَقدَ اللواءَ بعزةٍ وجهادِ

واعاد فينا نهج طهْ مَسلكاً
حتى بلغنا ذَروة الامجادِ

كنا له الأنصارَ في ساح الوغى
وسيوفُنا أُمْتُشقتْ من الأغمادي

والآن جددنا العهود بدمّنا
وثباتنا باقٍ كـما الاوتادِ

لبيكمُ آلَ الرسولِ فحبكم
في الله يصدعُ في صميمِ فؤادي

لبيكمُ لوددتُ لو أني الفداء
افديكمُ بالروح والأولادي

لبيكمُ انا نسيرُ بنهجكم
فلانتمُ ذخري وكلُّ عتادي

لبيكمُ انا معا احفادكم
في نهجكم للكفر بالمرصادِ

رغم الحصارِ من البغاة وجورِهم
وعواصفِ المستكبر المتمادي

رغم الحروبِ ورغم كيد عدائنا
ها قد وقفنا في الشداد شدادي

لم يثننا عن نهجكم عدوانُهم
فلقد كسرنا سطوةَ الــجلادِ

قولوا لامريكا وكل خصومنا
جيشُ اليمانيين فيْ استعدادي

فاليومَ بعد الحربِ أبدى عَرضَهُ
وله في الأقصى صهيلُ جيادِ

فتَرَقَّبوا لظُهورهِ في أرضكم
وعلى يديهِ نهاية الموسادِ

بقيادة الاطهار آل محمدٍ
وكذا بأمة صالح الصمادي

يمنُ العروبةِ والعروبةِ أصلُهَا
سرٌ بأنصارِ الإمامِ الهادي

#إتحاد_الشعراء_والمنشدين