يا أيها الوطنُ المُقدّسُ كعبةً
عظمى وصومعةً بها نتصوّفُ
عذري إليكَ إذا أتتْكَ قصائدي
حيرى وضاقت بالمجازِ الأحرفُ
أنت الحقيقةُ في الوجودِ وكلُّ ما
في الأرض من وطنٍ سواك مُزَيّفُ
نحن الذين تغرّبتْ أسماؤنا
لكنّنا بجلالةِ اسمكَ نُعرَفُ
شرفُ الرجالِ بلادُهم؛ وبلادُنا
تكفي اليمانيّينَ أن يتشرّفوا
#إتحاد_الشعراء_والمنشدين