هاتوا البنادق ثوروا واحشدوا الفرقا
الى الأمام جميعا أيها الرفقا
صفوا المتارس شوقا صوب مترسهم
وجهزوا ما استطعتم قوة ولقا
وأشعلوها على الأعداء عاصفة
وقاتلوا عن ذراكم واقنصوا الحدقا
لله .. فلتطلقوا أقوى محارقكم
فكل مسترزق بالفتنة احترقا
ولتسحقوا الشر سحقا لا قيام له
ولتكسروا الزحف هاج البحر وانبثقا
وحاصروهم على أعتى مواقعهم
ولتأسروا من أتى في الليل و التحقا
وأطعموهم جحيما من سرادقنا
وأغرقوهم رصاصا ذاب من غرقا
فمن تعدى علينا .. سوف نسلخه
ولو أتى بيهود الكون واتفقا
لأننا الحق والإيمان في دمنا
لانحني للعدا ، ان الهدى سبقا
تهامتي الآن أقوى في تصلبها
إن الزرانيق تأبى من بها ارتزقا
فالساحل الفض لن يحني جواهره
وموجه من لظى ، سبحان من خلقا
سبحان من أرسل الطوفان في يدنا
وقد هبانا انتصارا زادنا ألقا
سبحان من .. وانطلقنا في المدى ثقة
وكيف يخشى الذي بالله قد وثقا
نحن النهاية فلتأتي فيالقكم
ولتحشدوا ما استطعم أنتم الطلقا
هاتوا الجيوش جميعا إن جبهتنا
تضج شوقا الى أجسادكم شبقا
بالاقتحامات كم زدنا منافذنا
بالانسحابات زادوا خيبة وشقا
شاءوا لنا ذلة لكن منهجنا
لا يعرف الذل دوما إنه صدقا
سلاحنا الله أكبر في مداخلنا
عتادنا في المعارك سجدة ونقا
وروحنا في رضى الرحمن ساعية
فهل يخيب الذي للخالق انطلقا
لجاننا لم تنم عن حفظ مبدأها
وجيشنا بسناهم هب والتصقا
على الشواطئ صلوا وهي لاهبة
وبالمنصات داسوا كل من طرقا
فهم أمان لنا في كل مرحلة
وهم دروع لشعبي منذ ان خلقا